أجلت محاكمة المحامي المصري أحمد الجيزاوي بجدة لجلسة 10 أكتوبر، لإحضار مزيد من البينة على المتهمين من المدعي العام مع استمرار حبسه مع المتهم المصري الثاني اسلام محمود بكر. يذكر أن الجيزاوي تم إتهامة بتهريب أدوية محظورة الى السعودية «21 ألفا و380 قرصا من عقار زاناكس»، فيما ينفى الادعاء السعودى تعرضه للتعذيب اثناء استجوابه. ودافع الجيزاوي عن الاتهامات الموجهة إليه في مذكرة مؤلفة من 20 صفحة على محاور رئيسية تتلخص في إكراهه على الاعتراف، وممارسة التعذيب بحقه في إدارة مكافحة المخدرات بجدة، وتصويره أمام المضبوطات بعد 7 أيام من إلقاء القبض عليه، وتحريز شريحة هاتف محمول على أنها كانت بحوزته بينما هي مستخدمة قبل وصوله إلى السعودية. واستمعت المحكمة اليوم الى رد المدعي العام السعودى على دفاع الجيزاوي بأدلة وقرائن يقول الادعاءان المتهم قدمها بنفسه، إذ أحضر الجيزاوي وصفة طبية وأمر توريد غير صحيحين، مما يؤكد علمه بأن تلك الأقراص محظورة وممنوعة، وأن الوسائل التي وظفها الجيزاوي لإخفاء الأقراص كصناديق لحفظ المصحف الشريف قد تم العثور على صناديق مشابهة لها في منزل شريكه المصري إسلام محمود بكر بالرياض، وشريكه في الأساس مثبت عليه تهريب 3034 قرصا من عقار زاناكس، وتم القبض عليه في مطار الملك خالد الدولي بالرياض قادما من القاهرة. .