حالة من الإستياء والقلق تسود فريق الأهلى لكرة القدم قبل مباراة القمة الأفريقية مع الزمالك يوم الأحد .. بسبب إصرار الإتحاد الأفريقى على تعيين حكم تونسى «سليم الجديدى » لمباراة القمة .. استياء وقلق الأهلى لم يكن خشية مجاملة الزمالك لأن المباراة بالنسبة للأخير تحصيل حاصل ولم يكن الهدف هكذا .. ولكن الأهلى قلق لأن هناك احتمالات تتجاوز ال 95 % أن تكون مواجهته القادمة فى الدور قبل النهائى لدورى الأبطال مع الترجى التونسى .. وفريق الأهلى يعانى كثيراً من حصول أكثر من عشرة لاعبين من القوام الرئيسى على إنذارات .. وحصول أى منهم على بطاقة صفراء فى لقاء القمة يبعده عن صفوف الفريق فى الدور قبل النهائى .. ونظراً لحساسية الموقف وأن الحكم سليم الجديدى الذى سيدير لقاء القمة تونسى .. كان لزاماً على الإتحاد الأفريقى أن يدرك حساسية موقفه ويبعده عن دائرة الشبهات . بدلاً من تكرار سيناريوهات الحكام التى ثار حولها الجدل فى الأعوام السابقه لاسيما الغانى لامبيتى الذى أدار لقاء العودة بين الأهلى والترجى فى الدور قبل النهائى فى ذات البطولة بتونس وأحتسب قبل عامين هدف للفريق التونسى سجله مهاجمه النيجيرى أينرامو بيده .. وعلى خلفية هذا الهدف الذى فاز به الترجى خرج الأهلى من السباق الأفريقى لأنه كان قد حقق الفوز فى مباراة الذهاب بالقاهرة 2/1 .. من أجل كل هذا بدأ حسام البدرى المدير الفنى للأهلى فى إعادة حساباته من جديد وضرورة إبعاد غالبية لاعبيه الذين سبق وأن حصلوا على الأنذار الأول فى اللقاءات السابقة عن مباراة الزمالك المقبلة خشية إيقافهم فى الدور قبل النهائى وعلى رأسهم وائل جمعة وأحمد فتحى ..