أكدت مصادر أمنية رفيعة المستوى فى تصريحات خاصة ل«التحرير» أن الهجوم المسلح الذى استهدف حكمدار جنوبسيناء و مدير البحث الجنائى كان مدبرا حيث قام المتهمون بمباغتة الحكمدار اللواء حاتم أمين و اللواء مجدى موسى مدير البحث الجنائى بالمحافظة والمرافين لهما و أطلقوا وابل من الرصاص على السياراتين بشكل عشوائى, و أوضاف المصدر الذى رفض ذكر اسمه أن اللواءين كانا متجهين إلى وادى فيران لحضور جلسه لتهدئة الوضع بعد مقتل اثنين من البدو على يدى أحد الضباط الأسبوع الماضى و المفاجأة أن أحد مشايخ البدو من قبيلة القرارشة كان برفقتهما . كما اوضح المصدر أن هناك عمليات تفتيش دقيقة على كل الأكمنة و يتم ايقاف أى سيارة مشتبه فيها، وعلى جانب أخر كثفت قوات الأمن من جهودها بدء من مساء أمس بكافة الأكمنة ونقاط التفتيش الثابتة والمتحركة لضبط الخارجين عن القانون ومرتكبي حادث إطلاق النيران.