نجا وزير الدفاع اليمني اللواء محمد ناصر أحمد، أمس الثلاثاء، من محاولة اغتيال استهدفت موكبه على الطريق البحري في عدن.
وأكدت وسائل إعلامية، أن انتحاري بسيارة مفخخة استهدف موكب وزير الدفاع اليمني على الطريق البحري في مدينة عدن، وأسفر الانفجار عن مقتل الانتحاري وجرح 10 من حراس الوزير.
وأفاد مراسل "العربية" أن "السيارة المفخخة اعترضت موكب الوزير أثناء خروجه من النفق الواقع في حي القلوعة، لكن الوزير نجا وأصيب 10 من مرافقيه ونقلوا على الفور إلى مستشفى باصهيب العسكري".
وذكرت وكالة "فرانس برس" أن الانتحاري الذي نفذ الهجوم قُتل، مشيرة إلى أن وزير الدفاع كان في طريقه إلى الفندق الذي يقيم فيه، وهو متواجد في جنوب البلاد للإشراف على المعارك التي تخوضها القوات اليمنية مع عناصر تنظيم القاعدة في محافظة أبين المجاورة.
وقال شاهد عيان لوكالة فرانس برس، إن الانفجار "كان قوياً وشوهدت ألسنة اللهب تتصاعد من السيارة المفخخة"، وأضاف أنه شاهد "جنوداً مصابين" أيضًا.