قال المتحدث باسم رئاسة الجمهورية د.ياسر علي إن الحوار بين الرئيس محمد مرسي ونظيره الإيراني أحمدي نجاد لم يتطرق إلى مسألة رفع مستوي التمثيل أو فتح سفارة، ولكن العلاقات ليست مقطوعة بين البلدين، فهناك مكتب رعاية مصالح لكل بلد. وأضاف علي – في تصريحات له اليوم السبت – أنه تم التأكيد خلال المباحثات على إجراء مزيد من الحوار لبحث القضايا المشتركة خاصة الإقليمية منها، بغرض الوصول لتفاهمات مشتركة بشأنها. وأشار المتحدث إلى أن الرئيس مرسي مكث في طهران 7 ساعات حيث توجه من المطار مباشرة إلى قاعة المؤتمرات لحضور قمة عدم الانحياز ، وألقي بيانا شاملا لرؤية مصر لدور الحركة واستعرض المشهد المصري والإقليمي ، أكد فيه أن الحركة يمكنها أن تلعب دورا فى إرساء الديمقراطية في العلاقات الدولية أيضا. وقال إن الرئيس مرسي استهل كلمته بالتأكيد على أن الشعوب العربية ساندت كلها الثورة الإيرانية والحق والإرادة الشعبية الهادفة إلى إزالة النظام الإيراني، الذي اعتدي على مواطنيه ، والآن لابد أن تنتصر لإرادة الشعب السوري الذي يتعرض للضرب من نظام يصارع من أجل فرض بقائه. وقال إن الرئيس مرسي أجرى في طهران 9 اجتماعات مع عدد من كبار القادة بالإضافة إلى الرئيس الإيراني وأمير قطر ورئيس السودان ووزير خارجية الكويت والأمينين العامين للأمم المتحدة والجامعة العربية. وحول غضب النظام السوري من كلمة الرئيس محمد مرسي، قال المتحدث باسم رئاسة الجمهورية إن الموقف المصري عبر عنه الرئيس مرسي في ظل مكتسبات الثورة المصرية انتصارا لحق الشعوب في اختيار حكامها ، كما عبر الرئيس مرسي عن تألمه إزاء معاناة الشعب السوري ومساندة مصر له بغض النظر عن آراء الأطراف الأخري.