قطع المئات من خريجي الثانوية العامة الجدد بالإسكندرية والذين تم الحقاهم بالجامعات المصرية للعام الدراسي الجديد 2012 /2013 طريق الكورنيش امام مبنى ادارة جامعة الاسكندرية بمنطقة الشاطبى احتجاجاً على عدم تلقي طلبات تحويل الطلاب الجدد يدوياً والاكتفاء بتسجيلها الكترونياَ. وتظاهر مئات الطلاب وأولياء أمورهم أمام المبنى الإداري مطالبين بمقابلة الدكتور اسامة إبراهيم رئيس الجامعة للتصديق على مطلبهم، فيما هتفوا ضد وزير التعليم العالي الجديد بعد أن أوضحت لهم إدراة الجامعة أن القرار بناء على تعليمات وزارة التعليم العالي وليس الجامعة الامر الذي جعل الطلاب يطالبون بمقابلة أحد المسؤولين. ونظم الطلاب وقفة احتجاجية امام الجامعة ورفعوا لافتات تطالب بفتح التنسيق الورقى لقبول طلبات التحويل الخاصة بهم من الجامعات الاخرى الى جامعة الاسكندرية . وتسببت ثورة الطلاب فى أزمة مرورية كبيرة لأكثر من ساعتين، شهدت خلالها بعض الاشتباكات مع بعض قائدى المركبات والسيارات الخاصة والأجرة والنقل العام، فيما قام رجال المرور بتغيير مسار السير ذهاباً وإياباً، قابلها فوضى مرورية فى طريق الكورنيش والشوارع الداخلية وتكدس مرورى بشارع الحرية وصل إلى حد العطلة لأكثر من ساعة. كان المئات توجهوا إلى مكاتب تلقى طلبات التحويل حاملين أوراقهم والمطالب بشكل يدوي، فيما فوجئوا بان التحويل يتم الكترونياً دون وجود ما يثبت قبولهم أو قيدهم بشكل رسمي في الجامعة الأمر الذي أثار غضبهم، فتوجهوا على الفور إلى مبنى إدارة الجامعة مطالبين مقابلة الدكتور أسامة إبراهيم رئيس الجامعة، الأمر الذى أدى لحدوث اشتباكات مع بعض موظفى الجامعة «بعد رفض الأخير مطالبهم» فتسبب تدافعهم فى تحطيم بعض محتويات المبنى، فيما خرجوا متدافعين وقطعوا طريق الكورنيش ذهاباً وإياباً، مفترشين الأرض، رافضين مغادرة الطريق قبل مقابلة أحد المسؤولين، مطالبين بتدخل الوزير خاصة وان الدراسة ستبدأ يوم 15 من الشهر المقبل، فيما زادت ثورتهم لعدم التمكن من مقابلتهم. وأوضحت إدارة الجامعة، أن قرار التسجيل الكترونياً يأتي من المركز الرئيسي لتنسيق التحويل بين الجامعات المصرية، وليس الجامعة وينص على أن يكون تنسيق التحويل بين الجامعات يكون عبر الانترنت وليس التنسيق الورقى. فيما أشارت أحد المصادر المقربة من إدارة الجامعة، إلى أن الجامعة لا تقوم بتلقي طلبات التحويل يدوياً حتى لا يعني الأمر انهم تمكنوا من حجز مكان لهم فى الجامعة عن العام الدراسي الجديد ويجب معها دفع المصروفات ليصبحوا محولين رسمياً للجامعة. ومن جانبهم هدد الطلاب المحتجون بالدخول فى إضراب جديد إذا لم تقم الوزراة بتعديل وضعها وحل أزمة الطلاب، مشيرين إلى أنهم حاصلين على مجاميع مرتفعة ويحق لهم التحويل لكليات الجامعة بالمحافظة التى يعيشون فيها وانهم لايستطيعون أن ينتقلوا للعيش فى الأقاليم.