نفى صبري حلمي الشهير ب «نخنوخ» أحد أكبر البلطجية في مصر والذي تم إلقاء القبض عليه داخل فيلته بمنطقة الكينج مريوط فجر الخميس جميع التهم التى وجهتها إليه النيابة خلال التحقيقات بإدارة فيلته في أعمال منافية للآداب أو استخدامها في أعمال منافية، مشيراً إلى وجود أياد خفية تسعى لتصفية الحسابات معه لمعرفته بالعديد من بواطن الأمور لتحركات عدد كبير من رموز الحزب الوطني المنحل الذي أكد على انه سيكشفها خلال تحقيقات النيابة. وقال «نخنوخ» في تصريحات مقتضبة ل «التحرير» : خلال ترحيله إلى لتنفيذ قرار النيابة بحبسه 4 أيام على ذمة التحقيقات، أنه سيكشف الكثير من الأمور، نافياً علاقته بما تم تسريبه عن حراسته زوجة صهر حبيب العادلي وزيرالداخلية الأسبق. وأوضح أنه رجل أعمال عمل منذ فترة كبيرة في مجال الاستيراد والتصدير، وأن وجود جهاز تمرير المكالمات الدولية هو لإنهاء أعماله بصورة لافتاً إلى أن وجود موظفين من العاملين معه أثناء القبض عليه نافياً وجود فتيات. وتواردت أنباء عن وجود علاقة بينه وبين قيادات في أجهزة الشرطة من المنتمين للنظام السابق، فيما أكد «نخنوخ» أنهم أرادوا القضاء عليه لتصفية الحسابات معه نظراً لمعرفته ببواطن الأمور، مشيراً إلى أنه تلقى تعليمات بضرب المتظاهرين خلال المرحلة الماضية لكنه رفض دون الإشارة إلى هوية المتصلين الأمر الذي جعله يقف في هذا الوضع ويتم القبض عليه.