«أنا مع أخونة الدولة» هكذا بدأ الشيخ مظهر شاهين خطبته بمسجد عمر مكرم الذي توجه اليه مؤيدي مرسي المتواجدون بالميدان لأداء صلاة الجمعة اليوم، مضيفاً «الأخونة أفضل من عكشنة الدولة» –في إشارة إلى توفيق عكاشة-، أو فلفلتها –في إشارة إلى الفلول، مندداً بخروج مظاهرات ضد مرسي، الذي يحتمي بالشرعية الثورية والشعبية معاً كأول رئيس منتخب بعد الثورة. وتساءل شاهين كيف يطالب البعض بتشكيل مجلس رئاسي بعد تولي مرسي الحكم بقوة الصندوق، ساخراً من فكرة ضم مرسي إلى ذلك المجلس، قائلاً « لأ متشكرين، مش عايزينه يبقى واحد من التشكيل ده». خطيب عمر مكرم، أشار إلى أنه من الصعب أخونة الدولة بالصورة التي يخشاها البعض، أو تغيير فكر المواطنين دون رغبة حقيقية منهم في ذلك، لأن الأفكار لا يمكن السيطرة عليها أو تحجيمها أو تغييرها تبعاً لرغبة رئيس أو حاكم، موضحاً أن كل من يطالب الأن بإسقاط مرسي وإعادة حكم العسكر هم أنفسهم من هتفوا ضد الحكم العسكري ونادوا بإسقاطه فيما سبق. شاهين قال أن الشعب الأن قد يستطيع الحكم بتعقل على العهد الجديد الذي نعيشه تحت رئاسة مرسي، مشدداً على أن هناك فروق واضحة بين العهد الحالي والعهد البائد الذي سيطر عليه محمد حسني مبارك والذي امتاز بمساندة الكيان الصهيوني والسير على خطاه على عكس مما يحدث الأن من مناهضة لاسرائيل، داعياً المواطنين إلى طاعة الحاكم مادام يتقي الله في رعيته.