لليوم الثالث على التوالى أغلقت مستشفى عين شمس التخصصى أبوابها فى وجه المرضى إحتجاجا على إصابه طبيب والعاملين بها بعد الإعتداء التى تعرضت له ثالث يوم عيد الفطر المبارك . الدكتور عبد الوهاب عيسى مدير مستشفيات جامعه عين شمس أكد «للتحرير» أن هناك قرار بعدم فتح استقبال مستشفى عين شمس التخصصى إلا بعد توفير تأمين كاف على أبواب المستشفى كحد أدنى مؤكدا إلى أن رغم الوعود التى سمعناها من الدكتور محمد مرسى رئيس الجمهورية يتأمين المستشفيات إلا أن مستشفى عين سمش التخصصى لم تشهد اى قوات امن من الشرطة او الجيش ولكنها مؤمنه بافراد امن امكانياتهم محدودة لا يمكن التصدى للبلطجه المحملين بالاسلحه . مدير مستشفيات عين شمس التخصصى اكد على اصابه طبيب وعاملين امن فضلا عن تكسير استقبال المستشفى بسبب مشاجرة بين أهل مريض والأطباء لرفض الاطباء لوجود اكثر من مرافقين مع المريض،مؤكدا على إنهم فى إنتظار أن يوفى الدكتور محمد مصطفى حامد وزير الصحه بوعوده بتأمين المستشفيات . كما أشار إلى أن مستشفى عين شمس التخصصى اول مرة يتم اغلاق ابوابها فى وجه المرضى حيث كانت المستشفى الوحيد التى تصر اطباءها على العمل فى ظل غلق معظم المستشفيات احتجاجا على عدم تأمين المستشفيات فى ظل الاعتداءات المتكررة . الدكتورة منى منيا عضو مجلس نقابة الأطباء أكدت على إنها ليس الحادث الوحيد من الحوداث عيد الفطر المبارك نتيجه تفريغ غضب الأهالى والمرضى فى الأطباء بسبب المنظومه الصحيه الفاسدة مؤكده على أن وزير الصحه الجديد سبب من اسباب تشجيع اهالى المرضى على التعدى على الاطباء بعد أن حصر مشكله الاعتداءات فى غياب الأطباء عن العمل بالمستشفيات الحكومية والجامعية واصفه تصريحاته “بالمحرضه على الأطباء ، بدلا من محاولة تقديم حلول حقيقية لمشاكل الصحة المتراكمة” . وإستنكرت مينا أن يأتى تصريح وزير الصحه بتأخر الأطباء عن العمل هو سبب التعديات على المستشفيات التى يشتكى منها الأطباء بعد زيارته لمستشفى الساحل وبعد تأخر وصول طبيب 8دقائق فحمل سيادته الأطباء مسئوليه الاعتداءات وكانت مبرر لتكسير اقسام الاستقبال بالمستشفيات . مينا رأت أننا لا نحتاج لزيارات مفاجئة للمستشفيات لإكتشاف مدى تدهورها ، و لكننا نحتاج لرفع مخصصات الصحة في الميزانية ، ووقف الفساد الذي يأكل المخصصات القليلة الموجوده ، لتوفير مستلزمات العمل ، و زيادة عدد الحضانات و أسرة العناية المركزة ، ونحتاج لعمل غرفة تنسيق مركزية ، على مستوى كل محافظة ، و على مستوى الجمهورية ، يتصل بها من لا يجد مكان في العناية أو في الحضانة بدلا من تكسير الإستقبال على رأس الأطباء .