صرح مصدر أمنى مسئول بقطاع الأمن الوطنى أن ما نشرتة إحدى الصحف بعددها الصادر بتاريخ 9سبتمبر الجارى حول قيام قطاع الأمن الوطنى بوزارة الداخلية بضبط عناصر مصرية وفلسطينية شاركت فى تنفيذ عملية إرهابية بمدينة إيلات الإسرائيلية وتفجير حزام ناسف بالجنود المصرية على الحدود المصرية الإسرائيلية بعد وضع هواتف العناصر المشتبة فيها داخل سيناء تحت المراقبة عار تماما من الصحة. أوضح المصدر أن قطاع الأمن الوطنى يقوم حاليا بجمع الاستدلالات والتحريات والمعلومات من خلال خطط بحث مقننة بالتنسيق مع النيابة العامة لتحديد العناصر المنفذة للأعمال الإرهابية بمحافظة شمال سيناء وضبطها . وأكد المصدر الأمنى أن أى أجراء يتعلق بمراقبة هواتف المشتبة فيهم فى أية قضية لا يتم الا بعد استئذان القاضى المختص بذلك . وتهيب وزارة الداخلية بوسائل الإعلام بتوخى الدقة فى نشر المعلومات التى تتعلق بمثل تلك القضايا الهامة حرصا على سلامة إجراءات البحث الجارية لضبط الإرهاب والتجسس .