احتجز أهالي اهناسيا اللواء مجدي العوضي «رئيس المدينة» ونائبيه حسن تمام وسامى أمين وسكرتيره محمود المغربى وعلى نصار مدير العلاقات العامة ، ومنعوهم من الخروج منذ الصباح وحتي الساعة الثامنة مساءً مطالبين برحيلهم مرددين هتافات منها«أنت تمشي مش هانمشي» ، «أرحل يا عوضى» ، «إهناسيا بلدنا يا تكية» ، «يا إعلام صور قول العوضى يمشى على طول» . وباءت محاولات الشرطة بالفشل بمنح الاهالى مهلة اسبوع لتنفيذ مطالبهم ، وسط إصرار المعتصمون على رحيله عن منصبه نهائيا ، ورفض المعتصمون خروج رئيس المدينة من مكتبه الا بعد صدور قرار الإقالة ، وتم إحتجازه داخل مكتبه وسط حراسة من رجال الشرطة ويتهم الأهالي رئيس المدينة بالتقاعس عن رفع الإشغالات أمام مقري مجلسي المدينة القديم والجديد وإعاقة حركة المرور وتواجد الباعة الجائلين المنتشرين بصورة عشوائية في منتصف الطريق وما يترتب علي ذلك من إلقاء مخلفات الخضر والفاكهة في منتصف الطريق علي الرغم من تخصيص مجلس المدينة سويقة خاصة علي بعد أمتار من الشارع الرئيس . وأكد المعتصمون أنهم يطالبون برحيله نظرا لتقاعسه عن أداء دوره كرئيس للوحدة المحلية وعدم البدء فى تنفيذ برنامج ال 100 يوم الذى أعلنه الرئيس محمد مرسى ، وقال أحمد بدوى «عضو أتحاد شباب اهناسيا» أن أعضاء الاتحاد المشكل من شباب مدينة وقرى اهناسيا حاولوا أكثر من مرة مساعدة قيادات الوحدة المحلية فى نظافة المدينة ونقل الباعة الجائلين من شوارع المدينة الرئيسية ، وقاموا بتنظيف وتجهيز مكان «السويقة» القديمة لتستقبل الباعة الجائلين المحتلين الارصفة والشوارع وتوفير مكان جيد لهم ، ولكن كل محاولاتنا كانت تفشل فى النهاية بسبب العراقيل التى يضعها رئيس المدينة ومساعديه فى طريقنا. وفور علم المستشار ماهر بيبرس «محافظ بنى سويف» بمطالب الأهالى أوفد أليهم العميد أحمد ذكى رافت السكرتير العام المساعد للتفاوض معهم والوصول لنقطة إتفاق ، الذى وعدهم بالاستجابة لهم وتنفيذ كافة مطالبهم ،لكن الأهالى أصروا على مطالبهم المتمثلة فى رحيل رئيس المدينة وقيادات الوحدة المحلية فورا .