أغلقت السلطات المصرية معبر رفح الحدودي اليوم لفترة وجيرة بعد اشتباكات بين عمال محتجين وقوات الشرطة المتمركزة عند البوابة الرئيسية للمعبر من الجانب المصري بسبب رفض الشرطة السماح للعاملين في نقل حقائب الركاب الوصول إلى بوابة المعبر بالنسبة لجميع العمال الذين يحملون تراخيص رسمية والذين لا يحملون تراخيص والسماح بدخول السيارات حتى البوابة الرئيسية. وقالت مصادر أمنية وشهود عيان أن العمال المحتجين أغلقوا البوابة الرئيسة بالجنازير الحديدية وأوقفوا حركة دخول وخروج المسافرين ثم بدأوا في رشق قوات الشرطة وبوابة المعبر بالحجارة مما اضطر الشرطة إلى الرد بإطلاق الرصاص في الهواء في محاولة لتفريقهم. وأضافت أن قوات من الجيش وصلت إلى المعبر وتمكنت من السيطرة على الاحتجاجات ووقف الاشتباكات وإعادة العمل داخل المعبر بشكل طبيعي. وتابعت المصادر انه لم تقع أي إصابات بشرية بين الجانبين وانه تم فقط تحطيم النوافذ الزجاجية عند البوابة الرئيسية. وتقول الشرطة أن العمال يفرضون الإتاوات على المسافرين بشكل مستفز مقابل نقل حقائبهم وأحيانا يشتبكون مع المسافرين إذا رفضوا السماح لهم بحمل حقائبهم وأن الشرطة حاولت تنظيم العمل أمام البوابة والتسهيل على المسافرين بالسماح بوصول السيارات التي تنقلهم إلى البوابة الرئيسية وإبعاد العمال عن البوابة وهو ما أثار غضب العمال . وتابعت المصادر أن العمل داخل المعبر يسير الآن بشكل طبيعي وان العمل توقف فقط لنحو 30 دقيقة وتم بعده استأنفه من جديد. وقالت أن المعبر الآن في انتظار سفر دفعة جديدة من المعتمرين الفلسطينيين.