قال مستشار للكرملين اليوم الخميس، إن روسيا قد تزيد من صرامة ردها على عقوبات فرضها الاتحاد الأوروبي على موسكو بسبب الأزمة الأوكرانية، إذا قرر الاتحاد تمديد العقوبات. جاءت تصريحات المستشار الاقتصادي للكرملين أندريه بيلوسوف، أثناء المنتدى الاقتصادي الدولي في سان بطرسبرج، بعد موافقة حكومات الاتحاد على تمديد العقوبات الاقتصادية على روسيا إلى نهاية يناير 2016. وأضاف للصحفيين "نبحث عددا كبيرا من التحركات، لا أريد أن أذكر الإجراءات التي يمكن اتخاذها تحديدا الآن، ستتوقف أمور كثيرة على القرار الذي يتخذه الاتحاد الأوروبي". وردا على سؤال عما إذا كانت روسيا، قد تزيد من صرامة إجراءاتها المضادة التي تشمل حظر واردات الطعام الغربية، وحظر سفر مسؤولين أوروبيين قال بيلوسوف "لا أستبعد شيئا". وقال مسؤولون روس، إن موسكو ستنتظر قرارا رسميا يصدر عن الاتحاد الأوروبي، قبل أن تتخذ أي خطوات لكن تمديد العقوبات سيضر بالاتحاد وروسيا على حد سواء. وفرض الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة العقوبات، بسبب الصراع في أوكرانيا، مما أدى إلى تفاقم مشاكل اقتصاد روسيا الذي يعاني من تبعات هبوط أسعار النفط العالمية وتراجع الروبل أمام الدولار.