بعد ساعات من الهجوم الذي شنه مسلح على كنيسة تاريخية للأمريكان من أصل أفريقي في مدينة تشارلستون بولاية ساوث كارولاينا، بدأت قوات الشرطة الأمريكية ملاحقة المشتبه به وهو شاب أبيض ونشرت صورا له. وكان مسلح أبيض بحسب الشرطة فتح النار الساعة 9 من مساء أمس الأربعاء، داخل داخل إحدى أقدم كنائس السود في المدينة، وهي "كنيسة عمانوئيل الإفريقية الأسقفية" ما أسفر عن مقتل 9 مصلين، من بينهم كليمينتا بنكني راعي الكنيسية وعضو مجلس شيوخ الولاية، حسبما قال القس آي شاربتون، المدافع عن الحقوق المدنية، في تغريدة عبر حسابه في "تويتر". ونشرت الشرطة صور للمشتبه التقطتها كاميرات المراقبة ويظهر فيها رجل أبيض يفر من موقع من الكنيسة التي يعود تاريخ بنائها إلى 180 عاما بعد الحادث المروع. وحسب الشرطة فإن الشاب المُلاحق في العشرينات من عمره، ويعتبر المحققون الأمريكيون قتل المصلين في الكنسية "غامضا ويصعب فهمه". وذكرت شرطة شارلستون في حسابها على موقع "تويتر" أن عملية البحث جارية عن مطلق النار بعد تمكنه من الهرب، وأضافت أنه شاب أبيض في أوائل العشرينات من العمر.