كتب: محمد حمدي - أمل مجدي سناء سيف.. ماهينور المصري.. أسماء حمدي.. العشرات من طالبات جامعة الأزهر وجامعات أخرى، معتقلات أو قيد الحبس على خلفية قانون التظاهر أو لأسباب سياسية أخرى لم يشملهن قرار رئيس الجمهورية الذى صدر أمس بالافراج عن 165 معتقل. قرار السيسي تجاهل الإفراج عن أي فتاة على الرغم من أن وجود العشرات من الفتيات والنساء المحكوم عليهم فى قضايا تظاهر وقضايا مماثلة. وقال المحامي جمال عيد، مدير الشبكة العربية لمعلومات حقوق الإنسان، إن قائمة العفو الرئاسي لم تتضمن سجناء الرأي الذين نطالب بالإفراج عنهم يوميًا، ولم تضمن أي إمرأة، مؤكدًا أن خروج أي فرد يعتبر مكسب. وأضاف فى تصريحات خاصة، أن رفع الظلم والإفراج عن المعتقلين لا يحتاج إلى شكر، معربًا عن سعادته بخروج عدد من السجناء على خلفية قرار رئيس الجمهورية بالعفو الرئاسي عن 165 سجينًا. وشدد عيد، أن الأهم من الإفراج عن المعتقلين أن تتوقف الدولة، عن اعتقال آخرين لأن هناك الآف من الشباب في السجون لمجرد التعبير عن آرائهم. من جهتها، قالت نرمين حسين، الناشطة فى مجال الدفاع عن المعتقلين، إن عدم الإفراج عن الفتيات والنساء يعنى أنهن لم ينكسروا، ولذلك يخشى النظام من الافراج عنهن، مشيرة الى أن من تم الافراج عنهم أغلبهم قضوا أكثر من نصف المدة.