عدد قليل من محافظي الإسكندرية، استطاع أن يحصل على لقب وزير، مثل اللوائين محمد عبد السلام المحجوب، وعادل لبيب، اللذين خرجا من الإسكندرية إلى وزارة التنمية المحلية. واكتفى عدد آخر، بلقب محافظ أسبق، واتجه إلى مهنته الأصلية أو مهن أخرى. "التحرير" تنشر أبرز أسماء محافظي الإسكندرية، ممن أتوا بعد ثورة 25 يناير، ونبدأ بالدكتور عصام سالم، والذي كان يشغل منصب رئيس جامعة الإسكندرية قبل عقود مضت وأتى محافظًا للإسكندرية، عقب أحداث 25 يناير ثم أقيل بعد عدة أشهر وعاد يمارس عمله في مكتب محاسبة يمتلكه، حسب ما أكدته المصادر للتحرير. لننتقل إلى المستشار محمد عطا عباس، الذي جاء محافظًا للإسكندرية في فترة تولي جماعة الإخوان لمقاليد الحكم في مصر، فقد أتى من هيئة مفوضي الدولة، وكان مستشارًا فنيًا في قسم الفتوى والتشريع في الأمور الخاصة بوزارة الثقافة، وبحسب المصادر فقد عاد إلى عمله السابق. أما الدكتور أسامة الفولي، أستاذ الاقتصاد في كلية الحقوق بجامعة الإسكندرية وعميد الكلية الأسبق، والذي تولى مسؤولية المحافظة، بعد انتهاء حكم الإخوان، وأكدت المصادر أنه سافر إلى دولة عربية شقيقة وعمل مستشارًا اقتصاديًا في إحدى المؤسسات هناك. وتم تعيين المستشار ماهر بيبرس، محافظًا للإسكندرية، عقب الدكتور أسامة الفولي، وأكدت مصادر أنه حاول جاهدًا العودة إلى منصة القضاء، إلا أنه لم يستطع، فاتجه إلى العمل في مجال المحاماة. أما اللواء طارق مهدي، محافظ الإسكندرية السابق، فتمت إقالته في حركة المحافظين الماضية، عقب أزمة الصرف الصحي الشهيرة التي ضربت ميامي، فقد ظل دون عمل لفترة، ولكنه عمل مؤخرا فى كبرى شركات الأدوية الموجودة بالإسكندرية.