استنكر وزير الخارجية اللبناني جبران باسيل، اليوم الخميس، المجزرة التي ارتكبتها جبهة النصرة بحق الدروز شمال سوريا، مؤكدًا أن لبنان سينتصر على الإرهاب في النهاية. وقال "باسيل" في كلمة خلال لقائه بالجالية اللبنانية في كندا، إنه مع النصرة وداعش والجماعات الإرهابية لا يمكن أن يعقد تفاهم أو إتفاق، ولا يمكن للمرء أن يميز بينهما، مشيرًا إلى أن هذه الجهة أفضل من تلك، هذا نصف إرهاب وذاك ربع إرهاب وآخر أنه إرهاب كامل، أما أن يكونوا إرهابيين أو ليسوا إرهابيين". وأضاف "أنهم جماعات لا يفهمون بالتفاهمات وليس هناك حدود لإجرامهم، وليس عندهم تفاهم ولا شراكة، ولن يبقى أحد بمنأى عن إرهابهم وخصوصًا إذا جاراهم". وقال "نريد أن يكون الجيش اللبناني هو من يقوم بمهمة محاربة الإرهاب فالأولوية له، ولكن للأسف هناك من يمنعه من القيام بهذه المهمة"، مؤكدًا أن لبنان سينتصر على الإرهاب في النهاية". يشار إلى أن وليد جنبلاط رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي وأبرز الزعماء الدروز في لبنان يتبنى توجها يؤكد على ضرورة انفصال الدروز في سوريا عن النظام وتوثيق العلاقات مع المعارضة السورية بما في ذلك جبهة النصرة التي وصفها في إحدى تصريحاته بأنها ليست إرهابية وهو ماقوبل بانتقادات من قبل العديد من الأوساط اللبنانية خاصة أن النصرة تحتجز عسكريين لبنانيين في جرود عرسال وقتلت أحدهم.