ألمح وزير الخارجية البريطاني، فيليب هاموند، اليوم الأحد، إلى أن المملكة المتحدة قد تسمح بوضع صواريخ نووية أمريكية على الأراضي البريطانية، وسط تزايد التوتر مع روسيا. قال وزير الخارجية، لشبكة "بي بي سي"، إن هناك إشارات مثيرة للقلق عن زيادة النشاط للقوات الروسية، وأن المملكة المتحدة قد تفكر في إيجابيات وسلبيات وضع صواريخ أمريكية متوسطة المدى. أضاف هاموند، أنه لا توجد إشارة واضحة عن هجوم وشيك على أوكرانيا، مستدركًا: "الرئيس الروسي فلاديمير بوتين يحتفظ بخياراته مفتوحة". حذر هاموند، من اتخاذ استفزازات غير ضرورية ضد روسيا، التي لديها شعور بأنها محاصرة وتحت الهجوم، قائلًا إن فلاديمير بوتين لم يستبعد الخيار العسكري، مضيفًا في ذات الوقت: "في طريقنا إلى اجتماع مجموعة السبع ثم إلى المجلس الأوروبي في وقت لاحق من هذا الشهر لتجديد العقوبات، يجب علينا إرسال إشارات واضحة جدًا للروس بأننا لن نتسامح مع أي خرق لالتزاماتها بموجب اتفاقية مينسك". وبسؤاله عما إذا كان يدعم خطط إعادة إدخال صواريخ أمريكية إلى أوروبا، تابع وزير الخارجية البريطاني: "أنا في حاجة لمعرفة تفاصيل ذلك... اعتقد أنه من الصواب أن نكون قلقين بشأن طريقة تطوير الروس لما يسمونه بعقيدة الحرب غير المتماثلة.. يجب علينا إرسال إشارة واضحة إلى روسيا بأننا لن نسمح لهم بأن يتخطوا خطوطنا الحمراء، وفي الوقت نفسه، علينا أن ندرك أن الروس لديهم شعورا بأنهم محاصرون ويتعرضون للهجوم ونحن لا نريد أي استفزازات التي لا داعي لها". وردًا على سؤال، عما إذا من الممكن وضع الصواريخ الأمريكية في بريطانيا، أردف فيليب هاموند: "سننظر إلى هذه القضية.. نعمل بشكل وثيق للغاية مع الأمريكيين.. هذا سيكون قرارا سنتخذه معًا إذا تم طرحه على الطاولة، ونحن ننظر في كل الإيجابيات والسلبيات والتوصل إلى نتيجة".