قال جورج إسحاق، عضو المجلس القومي لحقوق الإنسان، إن التهجير القسري الذي تم ل 6 أسر قبطية، بقرية كفر درويش التابعة لمركز الفشن ببني سويف إلى جهة غير معلومة، على خلفية اتهام شخصين بالإساءة للرسول صل الله عليه وسلم، عبر موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، يتم بسبب عدم إعمال القانون، وترك الخلافات في مجملها للجِلسات العرفية. أضاف إسحاق، ل"ويكيليكس البرلمان"، اليوم الإثنين، أنه لابد من تطبيق القانون بقوة على كل مخالف، لافتًا إلى أن من يتهم بتهمة ازدراء الأديان، يحاكم وفقًا للقانون، منتقدًا في الوقت ذاته معاقبة الأسر القبطية التي ينتمي إليها هذا الشاب على فعل لم يرتكبوه. وانتقد إسحاق، الجِلسة العرفية التي عقدها عمده القرية، ورجال الدين الإسلامي والمسيحي، لحل القضية، لأنها تترك النار تحت الرماد، مضيفًا أنه لابد أن يكون هناك توعية بين المصريين بإعلاء دولة القانون، والابتعاد عن التصعيد، نظرًا لحساسية الموضوع، والإسراع بتشكيل المفوضية لمكافحة التمييز. أوضح إسحاق، أن المجلس القومي لحقوق الإنسان، تقدم بقانون عن مكافحة التمييز للجنة الإصلاح التشريعية، مشددًا على أهمية الإسراع بإصدار هذا القانون.