تفقد وزراء، التنمية المحلية اللواء عادل لبيب، والإسكان الدكتورة هالة يوسف، والثقافة الدكتور عبد الواحد النبوي يرافقهم محافظ قنا اللواء عبد الحميد الهجان، اليوم السبت، عددا من المشروعات بالقرى الأكثر احتياجا بمركزي نقادة ونجع حمادي. واستهل الوزراء والمحافظ جولتهم بتفقد طريق حاجر دنفيق بمركز نقادة والذي يبلغ طوله 4 آلاف و600 متر بتكلفة إجمالية بلغت 32 مليون جنيه، ثم عملية تطوير مدرسة حاجر دنفيق بتكلفة 670 ألف جنيه، والتي تأتي ضمن مشروع تطوير وترميم المدارس الممول من الصندوق الاجتماعي للتنمية والبنك الدولي، واختتمت الزيارة بتفقد مراحل تطوير المجموعة الصحية بالبحري قامولا بتكلفة مليون جنيه. وكلف وزير التنمية المحلية اللواء عادل لبيب محافظ قنا ووكيل وزارة الصحة بالعمل على تزويد الوحدة الصحية بأحداث المعدات الطبية وتوفير طبيب مقيم وطبيب أمراض نساء لتقديم الرعاية الطبية لأهالي قرية البحري قامولا بمركز نقادة. من جانبه، قال اللواء عادل لبيب إن المشروعات التي يتم العمل على تطويرها بالقرى الأكثر فقرا هي مشروعات الطرق ومنها طريق قرية صوص بمركز نقادة ويبلغ طوله ألفين و700 متر، وطريق قرية أولاد عمرو بمركز قنا ويبلغ طوله 3 آلاف و600 متر ومشروعات الكهرباء متمثلة في توفير 9 محولات كهرباء بقدرة 500 كيلو وات شاملة جميع الكماليات ومشروعات مياه الشرب من خلال إنشاء 6 محطات مياه سعة 100 متر مكعب، موزعين بالتساوي بين مركز نقادة وقرى أولاد عمرو وقرية بهجورة، ومن المتوقع الانتهاء من هذه المشروعات خلال ثلاثة أشهر. وأكد عادل لبيب أنه سيتم التعاقد على عدد من وحدات المياه بالشراكة مع المصانع الحربية تصلح لمياه الشرب وتستخدم في الزراعة بعد معالجتها معالجة كاملة. وبدروها، قالت وزيرة الإسكان، الدكتورة هالة يوسف، إن الزيارة تهدف إلى التعرف على الوضع على الواقع من إنشاءات وتطوير وعمل حصر الأماكن التي يتم زيارتها والقرى لتحديد احتياجاتها بشكل دقيق. كما تفقد وزيرا التنمية المحلية والإسكان ومحافظ قنا كوبري نجع حمادي العلوي والذي تبلغ تكلفته 105 ملايين جنيه. من جانبه، قال مسؤول التخطيط والمتابعة بمجلس مدينة نجع حمادي المهندس إكرامي إبراهيم، إن المرحلة الأولى من الكوبري هي خروج للمدينة طبقا للدراسة المرورية بتكلفة 55 مليون جنيه وطول 800 متر ويضم 5 بايكات معدنية و11 صب، وتم إنجاز نسبه كبيرة منه في أقل من سنة. وأضاف أن المرحلة الثانية من الكبرى هي الدخول لمدينة نجع حمادي وتضم 10 بايكات معدنية ومن المقرر أن تكون مدة التنفيذ 6 شهور طبقا للشركة المنفذة وطوله 400 متر و120 مترا موازي لنهر النيل بتكلفة 50 مليون جنيه. وافتتح وزير الثقافة الدكتور عبد الواحد النبوي واللواء عادل لبيب التنمية المحلية والدكتورة هالة يوسف وزيرة السكان واللواء عبد الحميد الهجان محافظ قنا، يرافقهم الإعلامية نهال كمال زوجة الشاعر الراحل عبد الرحمن الأبنودي ونجلتيه ولفيف من الإعلاميين والفنانين من بينهم المستشار الإعلامي السابق لرئيس الجمهورية أحمد المسلماني، والإعلامية منى الشاذلي والمطرب علي الحجار، وسفراء دولتي تونس ولبنان، متحف ومركز الأبنودي للسيرة الهلالية، بقرية أبنود التابعة لمركز قنامسقط رأس الشاعر الراحل. وقال وزير الثقافة الدكتور عبد الواحد النبوي إننا اليوم نحتفي بافتتاح متحف ومركز الأبنودي للسيرة الهلالية والذي يحمل اسم شاعرنا العظيم تقديرًا لدوره ومكانته في وجدان المصريين والعرب جميعا كأحد الذين أثروا في تنمية الوعي الثقافي والسياسي والفني بجانب دوره في جمع وتوثيق السيرة الهلالية أهم وأشهر السير الشعبية العربية الخالدة في التراث الثقافي العربي. وأضاف الوزير أن وزارة الثقافة وفي إطار تخليد ذكرى مفكرينا وكتابنا بدأت تعيد نشر أعمال الخال عبد الرحمن الأبنودي بأسعار في متناول القرّاء، مشيرًا إلى أنه يتم العمل طبق خطة لتوزيعها في أنحاء العالم كما تم البدء في ترجمة أجزاء من أعماله باللغتين الإنجليزية والفرنسية ليقرأها لمن لم يتحدث غير العربية. وتابع أن الوزارة ستبدأ مشروعا لتوثيق الأغاني التي كتبها الشاعر الكبير عبد الرحمن الأبنودي ولم تنشر في أعماله المطبوعة وأن الوزارة ستدرج متحف السيرة الهلالية ضمن برامج أنشطة الوزارة والمهرجانات لأن الأبنودي قيمة كبيرة. من جانبها، قالت نهال كمال زوجة الشاعر الراحل إنها ستزور المتحف كل عام وأن الحضور الكبير من محبي الأبنودي في أربعينيته أسعدها. وقال محافظ قنا اللواء عبد الحميد الهجان إن متحف الأبنودي سيكون منارة ثقافية لمحبي وعاشقي السيرة الهلالية وشعراء العامية، مشيرًا إلى أن المتحف بني على مساحة 870 مترا ويشمل مبنى المكتبة ومبنى المتحف ويضم قاعة عرض متحفي، صور فوتوغرافية للشاعر الراحل مع أعضاء متحف السيرة الهلالية ملحق بها غرفة لحفظ الشرائط والسي دي واستراحة بالإضافة إلى الكتب والدواوين و14 جزءا من نصوص السيرة الهلالية و8 مجلدات و132 شريط كاسيت يوثق لرواة السيرة الهلالية وتعليقات الشاعر الراحل عليها كما يضم 67 عملا فنيا من بينها 21عملا معارا من قطاع الفنون التشكيلية.