نظم تكتل شباب السويس ومجموعة لا للمحاكمات العسكرية للمدنيين وحركة 6 إبريل وبعض الأحزاب والقوى السياسية مؤتمرا تضامنا مع معتلقى السويس للتنديد بمحاكمة المدنيين عسكريا وللمطالبة بالافراج عن جميع المعتقلين الذين تم إلقاء القبض عليهم منذ قيام الثورة وحتى الان ذلك بحضور اهالى الشباب المعتقلين وعدد من النشطاء السياسيين من بينهم نوارة نجم وأسماء محفوظ ورشا عزب فى بداية المؤتمر أشار مصطفى المصرى القيادى بتكتل شباب السويس إلى أنه فى الوقت الذى تسلم فيه الدكتور محمد مرسى رئاسة مصر وطالبت القوى السياسية المدنية بإغلاق ملف المحاكمات العسكرية التى طالت آلاف من المصرين طوال الفترة الإنتقالية وفى القوت الذى أعلنت فيه رئاسة الجمهورية تشكيل لجنه لحل أزمه المحاكمات العسكرية للمدنيين فوجئ الجميع بالحكم الذى صدر على سبعة من الشباب بالحبس 6 شهور وأخر بالحبس ثلاث سنوات وقامت قوات الشرطة العسكرية بالتعدى على أهاليهم والمتضامنين معهم وإحالة احدهم للمحاكمة عسكرية وعلى الرغم من اشاده الاعلام بدور السويس فى الثورة غير أنه يتجاهل انتهاكات افراد الجيش والشرطة العسكرية فى السويس واستمرار المحاكمات العسكرية التى تستهدف الثوار لتجهض تحركاتهم الاحتجاجية وتستهدف المواطنين لارهابهم واسعاده سطوة النظاام البائد .. فيما قالت الناشطة السياسية أسماء محفوظ أن نظام مبارك لم يسقط بعد كما يعتقد البعض بل يحاول أن يكمم الأفواه ويسكت الأصوات التى تنادى بالحرية ويعمل على زياده اعداد المعتقلين ومحاكمتهم عسكريا على تهم لا يقبلها العقل والمنطق .. ولكنه يفاجأ بذلك الصوت يزداد يوم بعد يوم ويقويهم صوت الشهداء وكل المعتقلين حتى يسقط بقايا النظام وحكم العسكر وأعربت محفوظ إلى عن قلقها من تأخر إعلان التشكيل الوزارى الجديد حتى الأن .. وقالت أنها تتمنى يجمع الرئيس مرسى الشعب من خلفة ويضع يده فى يد التيارات الأخرى ويتواصل مع المصريين بشكل مباشر سواء ببيان أسبوعى عما تم انجازه من برنامج انتخابى فى المائة يوم وذلك عن طريق بناء مؤسسة رئاسة قوية ولجنه أعلام قوية. وأوضحت أن قرار الرئيس باعادة مجلس الشعب كان المقصد من وراءه الحصول على كامل صلاحياته لكنه لم يستطيع ان يتواصل مع الشعب وان يوصل له رسالة فى ظل وسائل الاعلام التى تنتقده دائما ولا تحاول تسليط الضوء على الجوانب الايجابية فى قراراته ومن جانبها اشارت الى انها مع كل زيارة لمعتقلى السويس بسجن عتاقة تشعر انهم احرار وان من بالخارج هم المسجونين وكتبوا على جدران زنزانتهم لا للمحاكمات العسكرية والثورة مستمره وهذا دليل ان السجن لا يغير ابدأ فكره .. ونتيجة لتصاعد الهتافات التى انتقدت حكم الرئيس ونددت بتصرفات جماعة الاخوان وسياستها خرج اشرف محسن القيادى بتكتل شباب السويس وأكد ان المؤتمر يضم عدد كبير من التيارات والاحزاب السياسية ومن بينها الحرية والعدالة وان شباب الحزب اعتصموا مع الثوار للمطالبة باخلاء سبيل المعتقلين .. واوضح انه علينا فى الوقت الحالى الاتحاذ وعدم التشتت الى ان تصبح مصر دولة مدنية ثم بعد ذلك يمكننا الاختلاف فيما بيننا وقال ان وحدتنا الان رسالة للمجلس العسكرى ان القوى السايسية توحدت ضد محاكماته الجائرة الظالمه بينما اكدت الناشطة السياسية راجية عمران ان صدور قرار من المحكمة العسكرية يقضى بحبس شباب السويس الثمانية بعد 30 يونيو يوم تسليم السلط فى ظل استمرار التأجيل اكثر من 4 مرات هو مقصود من المجلس العسكرى ليوجه رسالة الى كل الثوار ومحاولة لكسر الشباب الذين يريدوا استمرار الثورة كما تحدث عدد من اهالى المعتقلين بدأت بكلمة لوالده الشاب المعتقل محمود سعيد 26 سنه حاصل على بكالوريوس تجارة وقالت انها تتمنى عودة ابنها اوتساءلت كيف سيكون شعور الرئيس لو ان ابنه هو المحتجز بدون ذتب .. بينما اشار والد الشاب احمد حمدى الى انه قبل الحكم على نجله افرج عن العديد من المتهمين بإلغاء قانون الطوارئ وهو بلطجية وغير ذلك وأن الشباب المثقف الجامعى يتم تدمير مستقبلة دون اى ذنب إقترفه سوى انه تظاهر بينما اكدت ام الشاب خالد سالم 25 سنه ان نجلها غدر به ونزل الى الشارع ليطمئن على صديقة وتم ضربه وسحلة وتمزيق ملابسة وإلقاء القبض عليه ومن جانبها رفضت الناشطة السياسية نواره نجم التحدث معتبره ان الحديث فى المؤتمر بعد ما ذكره اهالى المعتقلين عن ابنائهم وكيف يعاملوا لا يليق واكدت انها كلما زارتهم بسجن عتاقة كانت تشعر بأنها هى المعتقلة وليس هم المحتجزين او المعتقلين