تحت شعار "الانطلاقة الثانية"، تخوض مؤسسة "ماعت" للسلام والتنمية وحقوق الإنسان، انتخابات الشبكة الوطنية المصرية لمؤسسة "آنا ليند الأورومتوسطية للحوار بين الثقافات"، على مقعد الرئاسة لفترة ثانية على التوالي. وانتخت ماعت رئيسًا للشبكة، التي تضم 182 منظمة مصرية، بأغلبية كاسحة في يونيه 2013، لتنتهِ فترتها الأولى في يونيه 2015، وترشحت لفترة رئاسة ثانية تبدأ في يونيه 2015، وتنتهي في يونيه 2017، فيما ستُجرى انتخابات رئاسة الشبكة في السادس من يونيو المقبل. وتعمل مؤسسة "آنا ليند" في 42 دولة، تغطي منطقة أوروبا وجنوب المتوسط، وتستضيف مصر مقرها الرئيسي في مكتبة الإسكندرية والمعهد السويدي، وهي مؤسسة دولية معنية بتعزيز حوار الثقافات في هذه المنطقة من خلال شبكة من منظمات المجتمع المدني في كل دولة، وتضم الشبكات ال 42 لمؤسسة آنا ليند أربعة آلاف منظمة مجتمع مدني. واستهلت "ماعت"، حملتها الانتخابية 2015، بلقاء مع المنظمات الأعضاء بمحافظة الإسكندرية، الذي عقد في قاعة الشراع الثالث بمكتبة الإسكندرية، حيث عرضت المؤسسة من خلال رئيسها أيمن عقيل، المنسِّق الحالي للشبكة الوطنية المصرية، برنامجها الانتخابي، الذي تخوض به الانتخابات، كما قدمت "كشف حساب" للأعضاء، فيما يتعلق ببرنامجها الانتخابي السابق الذي انتخبت على أساسه رئيسًا للشبكة 2013 – 2015. وأكدت المعلومات والوثائق، التي قدمتها "ماعت"، خلال اللقاء، أنها نفذت غالبية بنود برنامجها الانتخابي، الذي وعدت به في عام 2013، واستطاعت أن توسع عضوية الشبكة بنسبة 81%، وتخلق أطر مؤسسية للشراكة بين الأعضاء، وتدافع عن رؤية الشبكة الوطنية المصرية في تطوير الخطط الجارية والمستقبلية لمؤسسة "آنا ليند"، فضلاً عن نجاحها في ترسيخ صورة صحيحة عن مؤسسة "آنا ليند" لدى الرأي العام وبين أوساط المهتمين والمعنيين.