كتب - أحمد مطاوع كشف النجم محمد أبوتريكة لاعب المنتخب الوطنى والأهلى المعتزل نهاية الموسم الماضى، عن سرًا جديدًا بخصوص شركة السياحة التى يشارك فى ملكيتها، وعلى إثرها تم التحفظ على أمواله بسبب اتهام الشركة بتمويل جماعة الإخوان واعتصام رابعة. وقال أبوتريكة خلال حواره لجريدة "الأهرام": "في الوقت الذي يردد فيه البعض أن الشركة التي امتلكها متهمة بتمويل الجماعة، قامت الشركة في أوقات سابقة بتنفيذ برامج رحلات عمرة خاصة لأسر ضحايا رجال الجيش والشرطة وكل المستندات الرسمية موجودة". وتابع: "أقسم لكم الشركة وضعها متعثر ماليًا ومثلها مثل كل الشركات السياحية في مصر منذ الثورة، وكثيرًا ما فكرت وقررت إغلاقها لكني في كل مرة كنت أتراجع عن تلك الخطوة لأنها في الأول والآخر فاتحة بيوت ناس كتير من الموظفين والعاملين فيها". وعن علاقة أنس عبدالقاضى المتهم باستغلال الشركة فى تمويل جماعة الإخوان والذى ترددت الأخبار عن إنه هو المسئول عن إدارتها، كشف أبوتريكة أن أنس كان أحد ست شركاء فى الشركة السياحية عند تأسيسها عام 2009 والتى كانت تحمل اسم "نايل لاند للسياحة"، قبل أن يصبح شريكًا فيها فى 2013 ويتحول اسمها ل"أصحاب تورز" بعد تعديل الوضع القانونى. وأضاف، أن العقد الجديد وفى بنده الرابع أسقط حصة أنس محمد عمر عبدالقاضى، بعد تنازله عنها، وبالتالى أن علاقته انقطعت بالشركة نهائيًا منذ عام ونصف من الآن، كاشفًا عن أربعة من الشركاء الستة تنازلوا أيضًا عن حصتهم، وقال "لم يتبق سوى أنا وشريكي الأوحد عبد الكريم فوزي عبد الكريم الزغبي، وأن المدير المسؤول للشركة حاليًا هو عباس محمد كامل عباس وليس أنس كما أكدت التقارير الإعلامية وكل هذا موثق في عقود رسمية".