قام المهاجم التوجولي الدولي إيمانويل أديبايور، لاعب توتنهام الإنجليزي، بفضح سلسلةٍ من السرقات الخاصة بأخيه -روتيمي- على صفحته الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي الشهير فيس بوك. وتأتي تلك التصريحات، في نفس السياق الذي سبق أن كشف فيه مهاجم موناكو، أرسنال، مانشستر سيتي وريال مدريد الأسبق عن تجاوزاتٍ مماثلةٍ لأخيه الأخر كولا، أخته يابو وأمه بتهمة السرقة والفشل في المشاريع التجارية من ضمن عدة تهمٍ أخرى. وفي تصريحه الأخير، قال المهاجم المخضرم صاحب 31 عاماً "في 2002، ذهبت لخوض بطولة كأس الأمم الإفريقية في مالي برفقة منتخب بلادي، وكان من دواعي فخري أن أتبادل القمصان مع نجم الكاميرون الراحل مارك فيفيان فو، حيث قمت بالاحتفاظ بقميصه في مكانٍ أمينٍ لدى عودتي لتوجو، إلا أن أخي قد تمكن من العثور على القميص، قبل أن يسرقه ويبيعه". وأكمل الهداف الفارع الطول -191 سم- مقاله قائلاً "عندما انتقلت من ميتز إلى نظيره الفرنسي موناكو، تأهلت مع الأخير لمرحلةٍ متقدمةٍ من بطولة دوري أبطال أوروبا، وكان يوماً من أسعد أيام حياتي حينما واجهنا ريال مدريد الإسباني، حيث كنت محظوظاً للغاية بالحصول على قميصٍ موقعٍ من الأسطورة الفرنسية زين الدين زيدان، ولدى ذهابي بذلك القميص المميز لحفظه في بلدي توجو، قام شقيقي مجدداً بإيجاد طريقةٍ للوصول إليه، قبل أن يسرقه ويبيعه كذلك". وأخيراً اختتم أديبايور فضائح شقيقه قائلاً "عندما كنت في ميتز، كنت أجني 15 ألف يورو كراتبٍ شهري. وأردت أن أهدي أمي هديةً مميزةً؛ عرفاناً مني بكل ما فعلته من أجلي، كي أجعلها سعيدة. فقمت بادِّخار 3 أشهرٍ من راتبي كي أجلب لها عقداً من المجوهرات بلغت قيمته 45 ألف يورو، إلا أن شقيقي روتيمي قام بوضع خطةٍ برفقة صديقيه حكيم وتاو من أجل سرقة هذا العقد، قبل أن يبيعونه في النهاية مقابل حوالي 800 يورو فقط". الجدير بالذكر أن المهاجم التوجولي المثير للجدل أصبح خارجاً عن حسابات السبرز هذا الموسم، إذ لم يلعب سوى 17 مباراةٍ فقط في جميع البطولات، من ضمنها 5 فقط في عام 2015 الحالي.