كرَّم اللواء مجدي عبد الغفار، وزير الداخلية، اليوم الأحد، 138 من أسر شهداء الشرطة، من ضباط وأفراد ومجندين، مع تسليمهم الأوسمة التي منحها لهم الرئيس عبد الفتاح السيسي، تقديرًا لما قدموه من تضحيات من أجل الوطن، خلال الحفل الذي أُقيم بأكاديمية الشرطة. ودعا وزير الداخلية، الحضور، في بداية الحفل، للوقوف دقيقة حداد تحيةً لأرواح الشهداء، مؤكدًا "فخره بالتضحيات التي قدمها شهداء الشرطة، الذين جادوا بأرواحهم وسالت دماؤهم من أجل الحفاظ على أمن واستقرار الوطن ومكتسبات الشعب"، معربًا عن "تقديره لصمود أسر الشهداء التي جسَّدت أروع معاني العطاء وعمق الإنتماء"، مشيرًا إلى أنَّ "الأسرة التي قدمت شهيدًا قد قدمت نموذجًا للانتماء الوطني والتضحية". وصرَّح: "الشرطة تقف بالمرصاد لكل من تسول له نفسه النيل من الاستقرار أو ترويع الآمنين، ورجال الشرطة سيظلون على عهدهم دائمًا يحافظون على ثقة الشعب فيهم، يضحون بأرواحهم من أجل أن يحيا الوطن وتبقى مصر واحة الأمن والآمان". وأضاف عبد الغفار: "هذه التضحيات ستظل دائمًا أمام أعيننا تزيد من عزيمة أبناء الشرطة وإصرارهم على تحقيق الأمن والتصدي بعزيمة لن تلين لكل من يفكر أن يعبث بمقدرات الوطن وأن تضحيات رجال الشرطة ستبقى على مر التاريخ شاهدًا ودليلاً على وطنية جهاز الشرطة أمام مزاعم المزايدين والمشككين في أداء رجاله، وجهود رجال الشرطة هي العمود الفقري لنجاح العمل الأمني ودعامة تحقيق الأمن والأمان في ربوع الوطن". وشدَّد على أهمية التكاتف خلال تلك المرحلة، التي تحتاج الجهد والعمل لتحقيق الأمن. ووجَّه وزير الداخلية بتوفير أقصى درجات الرعاية لأسر الشهداء والتواصل معهم بصورة دائمة. من جانبهم، أعرب المكرمون عن فخرهم واعتزازهم بتضحيات ذويهم التي ستبقى دائمًا رمزًا للعزة والكرامة على صدورهم، مؤكدين استعدادهم لبذل الغالي والنفيس من أجل رفعة الوطن.