أعربت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل، اليوم السبت، عن رغبتها فى المثول أمام لجنة التحقيق البرلمانية كشاهدة، في قضية "التعاون المخابراتى الألمانى الأمريكى"، قائلة: "سأدلي بأقوالي هناك، وأُجيب على الأسئلة، حيثما كان ذلك ضروريا". ودافعت ميركل عن التعاون الوثيق بين أجهزة المخابرات الأمريكية والألمانية، وقالت فى مقابلة مع إذاعة بريمن "إنه بالنظر إلى الوضع الراهن، فإننا بحاجة إلى مثل هذا التعاون بين أجهزة المخابرات، ويجب علينا أن نهتم بتأمين قدرتها على العمل، فالأمر هنا يتعلق بحماية حياة ثمانين مليون إنسان". يذكر أنه بعض السياسيين الألمان الآخرين يتعرضون للنقد، بينهم وزير الداخلية توماس دي ميزير، زميل ميركل في الحزب الديمقراطي المسيحي. وكشفت تقارير إعلامية أن دي ميزير - باعتباره المنسق السابق للتعاون المخابراتي- كان على علم منذ عام 2008 بتجسس وكالة الأمن القومي الأمريكية على شركات أوروبية وألمانية، بمساعدة المخابرات الألمانية. جدير بالذكر أن تقارير إعلامية ألمانية كشفت مؤخرا عن تعاون بين وكالة الأمن القومي الأمريكى والمخابرات الألمانية للتجسس على أهداف ودول أوربية.