قال رئيس حزب الوفد، الدكتور السيد البدوي، اليوم الجمعة، إن الحزب سيخوض استحقاق انتخابي هام يوم الجمعة المقبل، تحسمه الديمقراطية من خلال الجمعية العمومية للوفد، في إشارة إلى الانتخابات التي تجرى في الحزب لانتخاب أعضاء الهيئة العليا، وإقرار التعديلات في لائحة الحزب. وأضاف البدوي، في كلمته بمؤتمر صحفي، أن الهيئة الوفدية التي يحق لها التصويت ليست كل أعضاء الوفد، ولكن تتشكل من 3900 عضو فقط بهيئات مكاتب اللجان العامة في المحافظات، ولجان الشباب والمرأة، وأعضاء اللجان النوعية، وهم فقط من لهم حق انتخاب الهيئة العليا، ورئيس الحزب. وناشد البدوي أعضاء الهيئة الوفدية الحضور في "يوم الإرادة الوفدية"، ويوم إثبات للكافة أن جميع مؤسسات الوفد تحافظ على الحزب، معتبرًا أن الهيئة العليا الحالية تصدت لمحاولة شق صف الحزب. ونفى البدوي ما تردد حول اختزال الهيئة الوفدية فى 1200 اسم، واستبعاد باقى الأعضاء، مشددًا على أنه تم توزيع الكشوف بالأمس على المرشحين للهيئة العليا، ولسكرتارية الهيئة الوفدية، وعدد من أعضاء الهيئة الوفدية، من لهم سلطة التصويت ومن لهم سلطة الترشح. وأضاف أن الوفد على مدار تاريخه منذ سعد باشا زغلول تعرض لبعض الانشقاقات، فأيام النحاس باشا تعرض لبعض الانشقاقات، وكانوا قامات كبيرة، وتم فصل 8 في مثل ذلك الوقت أطلق عليهم الوفديون مصطلح السبعة ونصف، مردفًا: "لأن كان من بينهم علي شمس الدين باشا، الذي كان رجلًا عظيمًا، وكان قصير القامة، فمن باب خفة الدم أطلقوا على من تم فصلهم مصطلح السبعة ونصف وكان عدد الهيئة العليا حوالى 13 عضوًا، وظل الوفد قويًا رغم محاولات كثيرة لإضعافه لكنه فى النهاية ظل الوفد قويًا". ومن جانبه، ذكر سكرتير عام الحزب، المستشار بهاء الدين أبو شقة، أن الحزب أمام انتخابات تنظمها لائحة، "متحديًا أن يأتي شخص ليقول أن يكون هناك اسمًا يخالف الضوابط المستقر عليها في لائحة الحزب"، مبيّنًا أن ميعاد تلقي التظلمات على أسماء المرشحين سيبدًا يوم 10 من الشهر الجاري ولمدة يومين.