عقد الدكتور السيد البدوى رئيس حزب الوفد مؤتمرا صحفيا مساء اليوم الجمعة بحضور المستشار بهاء الدين ابو شقه سكرتير عام حزب الوفد. وخلال المؤتمر تحدث البدوى قائلا : فى البداية أتوجه بكل الشكر إلى إعلام مصر الذى إهتم إهتماما ً كبيرا ً بما يحدث فى الوفد، وهذا هو ما ننتظره من إعلام مصر مع حزب ً بقيمة وعراقة وتاريخ حزب الوفد، لمسنا من الجميع حرصهم على الوفد بإعتباره الحزب المدنى الأول فى مصر، وبالتالى أتوجه إلى إعلام مصر بوسائله المختلفة المقرؤه والمسموعه والمرئية على هذا الإهتمام له كل الشكر والتقدير. وتابع، أيضا ً أتوجه بالشكر لكل وفدى فى القرية والمدينة والمركز والمحافظة ولأعضاء الهيئة العليا وأعضاء اللجان العامة بالمحافظات وشباب الوفد القوى المخلص والمرأة الوفدية المسانده للوفد على مواقفهم ودعمهم لكل المواقف الوطنية لحزب الوفد بدءأ من إنسحاب الوفد فى 2010 ، كانوا هم المؤيدون وهم الداعمون لهذا القرار ومرورا ً بثورة 25 يناير وموقف الوفد من هذه الثورة والذى أعلن موقفه يوم 25 يناير مساء ً وكان شباب الوفد وقياداته أول من خرجوا الميادين يحملون أعلام الوفد ويعلنون عن ثقتهم دون خوف أو دون تردد وكان للوفد مواقفه من حكم الإخوان وكان ايضا ً من ساند هذه المواقف هم الوفديون فى كل موقع فى كل قرية فى كل مدينة فى كل محافظة، وبدأت مواقفنا بالإنسحاب من لجنة التأسيسية للدستور ثم رفضنا لحضور دعوة مجلس الشعب عدوانا ً على قرار المحكمة الدستورية وإستجاب جميع نواب مجلس الشعب السابق الوفديين وإنسحبوا من المجلس عدا نائب واحد وتم فصله فى ذلك الوقت ثم كان الإعلان الدستورى الإستبدادى وكان موقف الوفد وتشكيل جبهة الإنقاذ هنا فى بيت الأمة كل هذه المواقف إتخذها أبناء الوفد الذين أستغل وجود حضراتكم معنا اليوم وأوجه لهم كل الشكر وكل التقدير على هذه المواقف. واكمل، نحن لدينا إستحقاق إنتخابى هام داخل حزب الوفد يوم الجمعة القادم، أى بعد 7 أيام من الآن وهذا الإستحقاق تحسمه الديمقراطية من خلال الجمعية العمومية للوفد وكما نقول عليها الهيئة الوفدية لأنها ليست كل أعضاء الوفد ولكن تشكيل الهيئة الوفدية 3900 عضو هيئات مكاتب اللجان العامة فى المحافظات والشباب والمرأة وأعضاء اللجان النوعية وهؤلاء أعضاء الهيئة الوفدية وهؤلاء من ينتخبون هيئتهم العليا ومن ينتخبوا أيضا ً رئيس الوفد ولهم السلطة العليا فى هذا الحزب. وناشد، أعضاء الهيئة الوفدية الحضور يوم الجمعة القادم والذى أعتبره يوم الإرادة الوفدية ويوم إثبات للكافة أن جميع مؤسسات الوفد تحافظ على الوفد، والهيئة العليا تصدت وحافظت على الوفد وإتخذت قراراتها فيما قد حدث ثم تصدى إتحاد الشباب الوفدى وأجمع وتصدى لما حدث ثم إجتمعت الهيئة العليا إجتماعا ً مشتركا ً مع رؤساء اللجان العامة فى المحافظات ورؤساء لجان الشباب ورؤساء لجان المرأة فى المحافظات وأجمعوا على قرار الهيئة العليا بالتصدى لهذه المحاولة للنيل من إستقرار الوفد أو إظهاره بالمظهر التى ظهر به فى الأونة الأخيرة تبقى المؤسسة الوحيدة التى ستجتمع يوم الجمعه المقبلة. والتى سيكون لها كلمة فيما حدث وهى الهيئة الوفدية، وهى أعلى سلطة فى حزب الوفد. ولفت، ألي الهيئة الوفدية المشكلة من اللجان العامة بالمحافظات، وقال بالمناسبه أنا لم أغير هيئة مكتب واحدة ولا حتى رئيس لجنة عامة ولا رئيس لجنة شباب ولا حتى رئيسة لجنة مرأة عما كان موجود عليه فى عهد السكرتير العام السابق الذى أشرف على صنع الهيئة الوفدية بحكم مسئوليته وبحكم ما تقرره اللائحه. قيل أننا إختزلنا الهيئة الوفدية فى 1200 إسم وإستبعدنا باقى الناس. تم توزيع الكشوف بالأمس على المرشحين للهيئة العليا ولسكرتارية الهيئة الوفدية وعدد أعضاء الهيئة الوفدية من لهم سلطة التصويت ومن لهم سلطة الترشح والإنتخاب 3900 إسم وقبل أن نعلن هذه الكشوف عرضت فى إجتماعين متتاليين على الهيئة العليا للوفد ورؤساء اللجان العامة بالمحافظات فى إجتماع مشترك مرتين متتاليتين وعرضت الأسماء إسما ً إسما ً وتم إعتمادها من الهيئة العليا ورؤساء اللجان العامة بالمحافظات فى إجتماع مشترك وبالتالى الهيئة الوفدية القادمة أو إجتماع الجمعة القادم هو إجتماع هام فى تاريخ الوفد وفيما يتعرض له الوفد واشار أن، الوفد على مدار تاريخه منذ سعد باشا زغلول تعرض لبعض الإنشقاقات أيام النحاس باشا تعرض لبعض الإنشقاقات وكانوا قامات كبيرة وتم فصل 8 فى مثل ذلك الوقت أطلق عليهم الوفديون مصطلح السبعه ونصف لأن كان على شمس الدين باشا وكان رجلا عظيما حيث كان قصير القامة والوفديون من باب خفة الدم أطلقوا على من تم فصلهم مصطلح السبعه ونصف وكان عدد الهيئة العليا حوالى 13 عضوا وظل الوفد قويا ً وحصل محاولات كثيرة لإضعاف الوفد ولكن فى النهاية كل هذه الإنشقاقات ظل الوفد قويا ً وأذكر النحاس باشا فى أحد لقاءاته أو فى حفل عشاء مع الملك عندما تحدث إليه أن الإنشقاقات الملك يقول للنحاس باشا الإنشقاقات التى تحدث فى الوفد أثرت على الوفد وأثرت على شعبية الوفد فى الشارع السياسى ورد النحاس باشا وضرب بيده على الترابيزة بقوة وقال أنا لا أقبل أن يقال أن هناك إنشقاقات فى الوفد وان الوفد ثابت فى وجدان المصريين وفى عقول المصريين وكانت الإنتخابات التالية وحصل الوفد على الأغلبية. وأكد، أن الهيئة العليا القادمة هى أهم هيئة عليا فى تاريخ الوفد أثير فى الفترة الأخيرة أن رئيس الوفد يعد قائمة من أعضاء الهيئة العليا والهيئة الوفدية ومن خلال إعلام مصر المحترم أقرر أننى فى الإنتخابات الماضية التى حدثت فى 2011 لم يكن لى قائمة للهيئة العليا ولامنى على ذلك الكثيرون ولكن قلت فى ذلك الوقت أن رئيس الوفد يجب أن يكون على مسافة واحدة من جميع المرشحين وأؤكد أيضا ً لحضراتكم أن رئيس الوفد أو سكرتيره العام ليس لهما قوائم فى هذه الإنتخابات ولن يتدخلافى دعم مرشح ضد مرشح آخر بأى صورة من الصور وهذا أعلنته أمام مرشحى الهيئة العليا بالأمس وأود أن أعلنه لجميع الوفديين ولأعضاء ورؤساء اللجان العامة فى المحافظات من خلال إعلامكم الذى يصل للجميع، وأؤكد لحضراتكم أن يوم الجمعه القادم هو يوم الحسم بالنسبه لما يحدث فى الوفد وهناك بعض المحاولات تتم لعدم الوصول لهذا اليوم ولكن بإرادة الوفديين بإذن الله سيتم الحسم و من خلال آليات الديمقراطية وهى ثابت من ثوابت الوفد والتى إعتدناها فى كل إنتخابات ماضية سيتم حسم هذه المسألة.