قال رئيس وحدة شركة "بيجو" العالمية، مكسيم بيكا، اليوم الجمعة، إن مجموعة بيجو ستروين تجري حاليًا محادثات للتعاون مع شركة إيران خودرو لصناعة السيارات، وذلك لدخول السوق الإيراني، حال رُفعت العقوبات عن الجمهورية الإسلامية. ونسبت مجلة "مانجر" الألمانية، التي تصدر شهريًا، إلى بيكا "نحن نتحدث إلى شركائنا الإيرانيين أسبوعيًا حول كيف ومتى يمكننا أن نبدأ أنشطتنا". وأضاف أنه يأمل أن يتم التوصل إلى اتفاق نهائي بين القوى العالمية وإيران، بشأن برنامج طهران النووي في يونيو المقبل، بما يؤدي إلى رفع العقوبات، مشيرًا إلى أن "بيجو" تتطلع في الأجل المتوسط، إلى تصنيع سيارات في إيران. ونقلت المجلة عنه: "ندرس إطلاق مشروع مشترك مع خودرو يمكننا من أن نغطي السلسلة بكاملها من المشتريات والتوريد إلى تصنيع وبيع قطع الغيار". وتابع: "بيجو التي اعتادت بيع 400 ألف مركبة سنويًا في إيران تعتزم أن تصدر في باديء الأمر مركبات عالية القيمة من أوروبا إلى إيران، لتعزيز صورتنا في إيران، وستسعى لاحقًا إلى تصنيع مركبات أرخص محليًا".