قال مسؤولون من وزارة الدفاع الأمريكية "البنتاجون"، إن التحقيقات العسكرية أثبتت مقتل اثنين من المدنيين خلال الغارات الجوية التي تنشها قوات التحالف الدولي ضد داعش . وأضاف "البنتاجون" في تصريح لموقع "ديلي بيست" الإخباري الأمريكي، اليوم الثلاثاء، أن هذه هي المرة الأولى التي يعترف بها الجيش الأمريكي بمقتل مدنيين منذ بدء الضربات الجوية منذ تسعة أشهر. وظل مسؤولون أمريكيون يشددون منذ عدة أشهر، على أن حملة التحالف المستمرة بلا هوادة في العراق وسوريا لم تسفر عن مقتل الأبرياء ولكن التحقيق العسكري الداخلي أظهر خلاف ذلك. وفي ذلك الوقت، أجرت قوات التحالف التي تقودها الولاياتالمتحدة أكثر من 3500 ضربة ودمرت أو الحقت أضرار بأكثر من 6000 هدف ، وفقا لوزارة الدفاع الأمريكية. وفي السابق، قال الجيش الأمريكي إنه ليس لديه دليل على مقتل أي مدني في الحملة الجوية ضد داعش، وهو ادعاء اعترف مسؤولون عسكريون في أحاديثهم الخاصة بأنه يصعب تصديقه، نظرًا للاحتمالات العالية للأخطاء غير المقصودة. وأوضح "ديلي بيست" أن نتائج مقتل المدنيين جاءت بعد زعم جماعة لحقوق الإنسان أن الضربات الجوية التحالف في 30 أبريل الماضي في قرية بير محلي السورية أسفرت عن مقتل ما لا يقل عن 64 مدنيًا.