أكد وزير الدفاع البريطاني، مايكل فالون، أن بلاده ستواصل الاحتفاظ ببرنامج ترايددنت النووي في البحر لتوفير الضمان النهائي لسلامتنا، كاشفًا عن بناء أٍطول جديد من أربع غواصات نووية تحمل صواريخ باليستية من طراز "فانجارد". واتهم "فالون" في مقال لصحيفة " التيمز"، زعيم حزب العمل "اد مليباند" بطعن أخاه في ظهره ليصبح زعيم حزب العمال، مضيفًا "الآن هو مستعد لطعن المملكة في ظهرها ليصبح رئيسًا للوزراء". وتعهد حزب العمال بتجديد برنامج ترايدنت اذا فازوا بالانتخابات، ولكن سينظرون في ما اذا كانوا سيقللون من عدد الغواصات من أربع غواصات إلى ثلاث. من ناحية أخرى يقول حزب" الديموقراطيين الأحرار الشريك في الحكومة" - "إنهم يفضلون تقليل عدد الغواصات إلى ثلاث فقط، مشيرين إلى أن النظام الحالي مصمم لحقبة الحرب الباردة. ويقول "فالون" إن وجود حكومة حزب عمال أقلية مدعومة من الحزب القومي الاسكتلندي، الذي يرغب في الغاء برنامج ترايدنت النووي، يعني أن زعيم العمال، اد مليباند "مستعد لمقايضة برنامجنا النووي في صفقة من وراء الكواليس مع الحزب القومي الاسكتلندي." وأضاف "ان مطالب نيكولا ستورجيون الفظة يجب أن تنذر الناس في شتى أنحاء المملكة المتحدة". وأكد وزير الدفاع البريطاني "أن رفض إد مليباند استبعاد التوصل إلى اتفاق بعد الانتخابات مع الحزب القومي الاسكتلندي "من شأنه أن يعرض مستقبل الردع النووي للخطر". وتابع "غواصاتنا النووية تحمي كامل بريطانيا، بما فيها اسكتلندا، نظرا للتهديدات التي يشكلها الحز الاسكتلندي على دفاعاتنا. وأوضح مايكل فالون "عندما يمكن أن تواجه بريطانيا ابتزازًا نوويًا من دول مارقة، فإن هذا النهج أكثر ملاءمة لمجموعة احتجاج طلابية أكثر من حزب حكومي".