أكد الدكتور محمد البرادعي، على إن الحوار الوطنى يجب أن يكون بين الرئيس والقوى المدنية والمجلس العسكرى وبمشاركة السلطة القضائية للتوافق على إعلان دستوري مكمل جديد. وأوضح أنه من أهم ملامح الاعلان الدستوري الجديد المكمل وجود لجنة تأسيسية متوازنة لإعداد دستور ديمقراطى يضمن الحقوق والحريات، نقل السلطة التشريعية إلى اللجنة التأسيسية. وفيما يتعلق بالقوات المسلحة، فيصبح تدخلها لحماية الوطن أو مشاركتها فى حفظ الأمن داخل البلاد بقرار من مجلس الدفاع الوطنى. كما حدد البرادعي في تدوينته على تويتر انه من اهم ملامح «المكمل الجديد» الإتفاق على تشكيل مجلس الدفاع الوطنى برئاسة رئيس الجمهورية القائد الأعلى للقوات المسلحة. وشدد على ضرورة البدء الفوري في حوارا وطنيا يحفظ كيان الدولة بعيداً عن الغضب وانعدام الثقة لنعبر المرحلة الإنتقالية بسلام، مؤكدا ان الصدام سيؤدى إلى تفكيك الدولة. وجاء نص تغريدات البرادعي على تويتر كالتالي: الحوار الوطنى يجب أن يكون بين الرئيس والقوى المدنية والمجلس العسكرى وبمشاركة السلطة القضائية للتوافق على إعلان دستورى مكمل جديد. أهم ملامح الإعلان: 1) لجنة تأسيسية متوازنة لإعداد دستور ديمقراطى يضمن الحقوق والحريات. 2) نقل السلطة التشريعية إلى اللجنة التأسيسية 3) الإتفاق على تشكيل مجلس الدفاع الوطنى برئاسة رئيس الجمهورية القائد الأعلى للقوات المسلحة 4) تدخل القوات المسلحة لحماية الوطن أو مشاركتها فى حفظ الأمن داخل البلاد يكون بقرار من مجلس الدفاع الوطنى. بعيداً عن الغضب وانعدام الثقة يجب البدأ فوراً فى حوار وطنى يحفظ كيان الدولة لنعبر المرحلة الإنتقالية بسلام، الصدام سيؤدى إلى تفكيك الدولة.