قال خالد رامي، وزير السياحة، إنَّ موضوع التأشيرات الفردية كان مرتبطًا بتطبيق التأشيرات الإلكترونية لتسهيل دخول السائح إلى مصر، مشيدًا بقرار تأجيل التطبيق إلى الانتهاء من تطبيق التأشيرة إلكترونيًا. وأضاف نجم، خلال لقائه ومجلس إدارة جمعية الكتاب السياحيين، أنَّ الانتهاء من تطبيق التأشيرة الإلكترونية سيكون خلال الفترة من ستة إلى ثمانية أشهر، وسيكون ميسرًا في ثلاث خطوات فقط بالنسبة للتأشيرة الفردية وسيكون إصدار التأشيرة للمجموعات في المطار كما هي حاليًا، وستساعد الوزارة ماديًا لسرعة إعداد الموقع الخاص بإصدار التأشيرة الإلكترونية. وأشار إلى أنًّ إجراءات التأمين كلها سيتم مراعتها في إصدار التأشيرة الإلكترونية حتى يتم تأمين دخول السياح والعمل على جذب السياح دون أي مشكلات أو مخاطر على الأمن الداخلي، مضيفًا: "الفكر الاستراتيجي يفرض أن نصل إلى 20 مليون سائح فى العام 2020 وهو ما دفع إلى عمل مناقصة دوليةَ لمشاركة شركة إعلانات دولية كبرى لإطلاق الحملة التنشيطية الكبرى في شهر أغسطس المقبل، وسيكون هذا لأول مرة منذ أربع سنوات وسيكون العمل خلال ثلاث سنوات وستهتم بكل أنواع الترويج والتنشيط". وأوضح أنَّ كراسة الشروط تم دراستها وإعدادها خلال عام ونصف العام من أجل خروج الحملة بالصورة التي تحقق المستهدف منها، مشيرًا إلى عرض الحملة بكل تفاصيلها على الجهات المعنية من أجل الخروج بالحملة بالصورة الملائمة، مؤكدًا أنَّ مكاتب التنشيط في الخارج ستشهد تطورًا كبيرًا، وتم إجراء اختبارات تحريرية في كلية الألسن وسيتم تشكيل لجنة للمقابلات من أجل سفر من لديهم القدرة على تمثيل السياحة المصرية في الخارج، وسيكون الاختيار بدقة حتى لو لم ينجح أحد في الاختبارات يتم الاستعانة من خارج الهيئة ولكن الأولوية لشباب الهيئة. وأوضح أنه سيتم عقد دورات تدريبية من أجل إعداد الكوادر التي تتفق ومتطلبات الهيئة، مشيرًا إلى أنَّ تقييم المكاتب الخارجية سيكون كل ستة أشهر حتى يتم متابعة أداء المكاتب بدقة وهو أمر حتمي وغير قابل للتراجع أو التلاعب، منوِّهًا بأنَّ المكاتب التي تم إلغاؤها ليس بها أي مشكلة، بداعي أنَّ مدير المكتب المكلف بتغطية منطقة كبيرة من عدة دول يمكنه ترتيب مواعيده والإشراف على الدول بصورة دقيقة، بالإضافة إلى تعاون مدير المكتب مع شركة العلاقات العامة والدعاية من أجل ترتيب مواعيد له والإشراف على أسواق مختلف الدول في نطاق عمله. وقال إنَّ التسويق الإلكتروني هام جدًا وسيتم تطوير الاهتمام بمواقع التواصل الاجتماعي التي ستروج في تلك المواقع التي أصبحت محل اهتمام كبير من الكثير من السياح حول العالم وله دور كبير في الترويج السياحي، مؤكدًا أنَّ القطاع الخاص السياحي له دور هام جدًا في مناقشة خطط التنشيط وبخاصة أنهم ممثلون في عضوية مجلس إدارة الهيئة ولهم إسهامات كبيرة في عملية التنشيط السياحي.