قال الإعلامي مصطفى بكري، اليوم الجمعة، إن الرجل الذي اخترق السياج الأمني للرئيس السيسي، خلال زيارته لإثيوبيا من أجل أهدائه وردة، وهو نفس الرجل الذي التقط لنفسه صورة من فوق المنصة التي جلس عليها الرئيس خلال زيارته للصين، وهو الشخص الذي ظهر في لقاء الجالية المصرية الأمريكية بالرئيس المعزول محمد مرسي، وذلك طبقًا لتحريات التي قام بها الجيش الإلكتروني المصري. وأضاف بكري، خلال برنامج "أسرار وحقائق"، المُذاع على قناة "صدى البلد"، أن هذا الرجل الذي يدعى ناصر صابر، استطاع ان يخترق السياج الأمني الرئاسي المحيط بالسيسي. وأكد بكري، أن صابر كان عضوًا سابقًا بالحزب الوطني المنحل، وأصبح بعد ثورة 25 يناير من المقربين لجماعة الإخوان المسلمين، وانضم إلى مجموعة من رجال الأعمال الذين يخضعون لسيطرة الإخوانية آيات عرابي، وسيطروا على الدائرة المقربة من القنصل العام المصري في نيويورك، السفير أحمد فاروق، الذي تم تعيينه في عهد الإخوان.