اهتمت صحف السعودية، اليوم الإثنين، بنتائج عمليات "عاصفة الحزم" وختام فعاليات القمة العربية بشرم الشيخ. حيث قالت صحيفة "عكاظ" " إن قرار خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز بإطلاق "عاصفة الحزم" بالتعاون مع عدد من دول مجلس التعاون الخليجي والدول العربية والإسلامية لصد العدوان على اليمن، حظي بدعم عربي منقطع النظير في القمة العربية وعكس حرص المملكة على استتباب الأمن وحماية حدود الوطن ودعم الشرعية ونصرة الشعب اليمني". وأضافت "الصحيفة" - في الواقع إن قادة الدول العربية صادقت وكانت شاهدة عيان على الجهود التي بذلتها المملكة لوقف هذه الاعتداءات الحوثية الإجرامية الآثمة على الشعب اليمني، والتي تركت جروحا عميقة في كل بيت يمني، وما نأمله من الدول العربية استمرار دعم عاصفة الحزم ولجم التدخلات الإيرانية في الشأن العربي والخليجي واليمني". وحول عاصفة الحزم ذكرت صحيفة "الرياض"، إن العالم العربي ما قبل "عاصفة الحزم" ليس هو ما بعدها، ويبدو ذلك واضحًا وجليًا في التعاطي والثقة التي تعلو المشهد العربي في شرم الشيخ، فالدول العربية ظهرت بشكل أكثر تماسكًا أمام القوى الدولية". وأكدت "الصحيف" أن اعتماد الدول العربية على صون أمنها سينعكس استقرارًا على أوضاعها في المستقبل القريب، مضيفة أن مواجهة الدول الغربية التي اعتادت على التدخل لن يكون سهلًا، فالقوى الكبرى اليوم تنتقد وغدًا ستدعم وتستنكر وتستقطب، لكن الخبرة التي خرجت بها الدول الخليجية من دعم مصر واليمن جديرة بالاهتمام. وبدورها، قالت صحيفة "الوطن" "أن يصرح الأمين العام لمنظمة الأممالمتحدة بان كي مون بأن عملية "عاصفة الحزم" تمت بطلب من الرئيس الشرعي لليمن عبد ربه منصور هادي، وأنه ناقش تفاصيلها مع وزير خارجية السعودية الأمير سعود الفيصل وتأكيده أن تحركات الحوثيين أدت إلى عرقلة الحل السلمي في اليمن، فهذا يعني أن المنظمة الدولية على إطلاع تام بمجريات الأمور قبل وأثناء العملية، كما أن إبلاغ دول مجلس التعاون رسميا مجلس الأمن ببدء العملية العسكرية يؤكد أنها تقاتل الإرهاب الحوثي تحت غطاء دولي". وأضافت "وعليه، فإن طلب الرئيس الإيراني عبر اتصال هاتفي من الرئيس الروسي ب"ضرورة وقف العمليات العسكرية في اليمن وتشكيل حكومة تضم كل الأطراف، جاء خوفًا على مكاسب طهران في اليمن وليس حرصا على شعبها".