قال خالد خطاب، المرشح بدائرة الهرم عن حزب مستقبل وطن، إن دائرة الهرم المعروفة إعلاميًا بدائرة موقعة الجمل، أصبحت دائرة المرشحين الشباب، مشيرًا إلى نجاح شباب الدائرة في إزالة الثورة الشائعة أن أهالي الهرم من الفلول وأنها ضد ثورة 25 يناير، مؤكدًا أن هذا أمر غير صحيح. وأشار خطاب، خلال حواره ل"ويكيليكس البرلمان"، أن عائلته التي اشتهرت بالعمل السياحي هى التي دفعت به كمرشح شاب، لافتًا إلى أن الصراع الآن في الدائرة بين حزب النور والعائلات. وفيما يلي نص الحوار : لماذا ترشحت وأنت من عائلة متهم أحد أفرادها في "موقعة الجمل" وهل يؤثر هذا على المنافسة ؟ أخوض الانتخابات البرلمانية، بعد ثورتين، وذلك بهدف التغيير في حياتنا، وأن أكون مساهمًا في هذا التغير، فقد أيدت وتواجدت بميدان التحرير في ثورة 25 يناير.. والصورة الشائعة أن كل أبناء الهرم من الفلول وضد ثورة 25 يناير، وهذ غير صحيح.. أما أحد أقاربي واجه اتهامات في موقعة الجمل وهو "يوسف هنداوي" ويترشح الآن على قائمة تيار الاستقلال بعد برائته.. وأرى أن الشباب سعى لتغير الصورة الشائعة أن دائرة الهرم ضد ثورة 25 يناير.. ونشعر بمصداقية الرئيس عبد الفتاح السيسي فلابد أن يكون البرلمان القادم عونًا له.. وأن يكون مجلس النواب القادم على قدر المسئولية لمواكبة قفزات الرئيس، وأن يعي التحركات والانطلاقات. كيف تواجه الاتهامات الراسخة منذ الثورة عن الدائرة وأنها ضد ثورة 25 يناير ؟ عدد كبير من الشباب وأنا منهم شاركنا في ثورتي 25 يناير و30 يونيه.. وفي نزلة السمان تحديدًا رفض الشباب هذه الوصمة وأعلنا ذلك من خلال مواقع عديدة وأثمرت الحملة عن نتائج جيدة ونجحنا إلى حد كبير في إزالة هذه الصورة وتغير الفكرة السائدة. ما حقيقة الاتهامات للخيالة وأهالي نزلة السمان بالتورط في موقعة الجمل ؟ الحقيقة أن وقتها تضرر الأهالي من توقف السياحة وتم تنظيم وقفة بالخيول والجمال في ميدان الرماية قبل يوم من موقعة الجمل وفي اليوم التالي دعا "عبد الناصر الجابري" و"يوسف خطاب" بعض الخيالة، للتظاهر في ميدان مصطفى محمود تضامنًا مع الرئيس الأسبق مبارك وإعلان تضررهم الشديد من تدهور أحوال السياحة والتي أثرت على أرزاقهم ولم يكن هدفهم الدخول لميدان التحرير بدليل أن عدد من الخيول والجمال عادت من ماسبيرو إلى كوبري أكتوبر للهرم ولم يدخل الميدان إلا عدد قليل كانوا صبية لا يعرفون نتائج ما يفعلونه ولم يقصدو إيذاء الثوار والمتظاهرين ولم يكن معهم إلا العصي التي يقودن بها الخيول والجمال. بعيدًا عن اتهامات موقعة الجمل كيف ترى المنافسة في الدائرة ؟ المنافسة في الدائرة لها اتجاهين.. الأول بين عدد من العائلات الكبرى مثل غطاطي والدالي وخطاب والجابري والبطران وبها أكثر من 30 مرشحًا، وهناك أيضا حزب النور والدائرة بها تواجد سلفي كبير.. وأعتقد أن المنافسة ستكون بين العائلات وحزب النور السلفي وأعتقد أن شباب الدائرة سيكون لهم دور كبير لأن كل المرشحين من الشباب حتى مرشح حزب النور شاب.. ولكن لدى السلفين ما يسمى بالتوجيه ويصوتون في كل المناطق لمرشحهم، بينما العائلات تتفتت أصواتها لذلك ستكون الإعادة بين العائلات ومرشح النور ويحسمها الشباب في النهاية. ما رأيك في تأجيل الانتخابات وهل هو مفيد للمرشحين أم ضرر لهم ؟ يمكن القول أنه مفيد فحالة التعصب والتشنج اختفت الآن.. إلا أن التأجيل أكثر تكلفة للمرشحين المستمرين في الجولات والاستجابة لمطالب أبناء الدائرة.. وقللت من الصراع خاصة أن المؤشرات جميعها تؤكد أن الانتخابات لن تُجرى قريبًا إلا بعد شهر رمضان.. وهو أمر يعطي المرشحين وقت للراحة والهدوء قبل اشتعال الصراع من جديد. هل ترى صغر حجم الدائرة بعد فصل الهرم عن 6 أكتوبر والواحات أمر جيد أم سئ ؟ تضيق الدائرة أفاد البعض وأضر البعض الآخر.. فعندما كانت الدائرة أوسع كان المرشحين يستطيعون جمع أصوات أكبر.. ولذلك أضر بعض المرشحين ولكن في المقابل أصبح حجم الدائرة صغير وهذا يوفر الجهد ويقلل التحرك والنفقات وفي النهاية سيسعى كل مرشح للاهتمام والحصول على أصوات من كل المناطق في الدائرة لماذا ترشحت عن حزب مستقبل وطن ؟ مستقبل وطن حزب يتكون معظمه من الشباب ورئيسه محمد بدران شاب وهو أصغر رئيس حزب في المنطقة والعالم العربي بالإضافة إلى أن أفكاره وتطلعاته للتغير تتوافق مع رؤيتي.. والجميع الآن يهدف إلى الانطلاق والتغير وهذه هي روح الحزب.