كشفت وزارة الداخلية الفرنسية، أن فرنسا منحت 1500 تأشيرة لجوء لمسيحيين من الشرق، منذ أن أعلنت في يوليو الماضي عن نيتها لتسهيل استقبال الأقليات المضطهدة، مشيرة إلى أن 1000 منهم قد وصلوا البلاد حتى الآن. جاء ذلك في الحفل الذي أقيم بمقر الداخلية الفرنسية، اليوم السبت، بمشاركة نحو 200 مدعو من مسيحي الشرق، قادمين من العراقوسوريا، بحضور الرئيس فرانسوا أولاند، الذي حل عليه ضيفًا مفاجئًا. ورحب الرئيس أولاند، باللاجئين من مسيحي الشرق، مؤكدًا أن وجودهم بالتأكيد سيكون مفيدًا لبلاده، وإضافة على المستوى الثقافي . ومن جانبه، أكد وزير الداخلية الفرنسي برنار كازنوف، أنه لا أحد وخاصة في فرنسا، يمكنه آلا يتأثر بالمصير المأساوي الذي يواجهه مسيحي الشرق، مشيرًا إلى أن 90٪ من المسيحيين، قد غادروا العراق خلال الفترة ما بين عامي 2003 و 2014، كما أن أكثر من 300 ألف قد فروا من سوريا ما بين عامي 2011 و 2014. وكانت الحكومة الفرنسية، قد أبدت في 28 يوليو الماضي رغبتها في تسهيل استقبال مسيحي الشرق، الذين يتعرضون لانتهاكات متزايدة من قبل تنظيم "داعش" الإرهابي. وأعلن وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس، في مطلع الشهر الجاري، عن انعقاد اجتماع لمجلس الأمن الدولي، يوم 27 مارس الجاري، حول اضطهاد الأقليات وخاصة مسيحي الشرق.