اعتبر رئيس مجلس النواب العراقي، الدكتور سليم الجبوري، عودة النازحين، الجزء المكمل للانتصارات المتحققة على تنظيم "داعش" الإرهابي، مطالبًا الجميع إتمامه، ومؤكدًا على أهمية تبني ثقافة التسامح والتعايش السلمي بين مكونات الشعب العراقي. جاء ذلك خلال استقبال الجبوري، في بغداد، وفد إدارة ومجلس محافظة ديالي شمالي العراق، ووفدًا آخر يمثل طائفة الروم الأرثوذوكس برئاسة المطران غطاس هزيم، كل على حدة، اليوم الأحد. وقال الجبوري، إن مناطق شمال بعقوبة وشمال المقدادية في ديالي باتت آمنة، بعد تحريرها من "داعش" ولم يعد مبررًا تأخير عودة أهلها إليها، منوهًا إلى أنه يتابع شخصيًا ملف عودة النازحين في المحافظة بشكل يومي، وأنه حريص على إغلاق هذا الملف بالسرعة الممكنة، وإيجاد حل لمعاناة آلاف عوائل المحافظة بالتنسيق مع الجهات المختصة. وأضاف الجبوري، إن صفحة الإرهاب الأسود في محافظة ديالي ستطوى تمامًا باستكمال عودة النازحين إلى منازلهم، وإعادة إعمار المدن التي دمرتها العمليات العسكرية. ولفت الجبوري، خلال لقائه الوفد المسيحي، إلى أهمية تبني ثقافة التسامح والتعايش السلمي بالعراق، لافتًا إلى أن مجلس النواب يبذل جهودًا حثيثة لنبذ ومحاربة كل الافكار المتطرفة التي تهدد نسيج المجتمع العراقي. وشدد الجبوري، على حاجة العراق إلى جميع الجهود لإرساء المثل السامية للتعايش، وإعادة العراقيين إلى مدنهم وقراهم محفوظي الحقوق والكرامة