القيادة الشجاعة سوف تنهض بمصر واقتصادها وستقف شامخة وتحقق تنمية مستدامة وشاملة تحقق رغبة شعبها وقادتها. حضور المجتمع الدولي لا يفوتنا أن نشيد بالإنجازات التي تحققت حيث تم وبإجماع الشعب المصري السير على خارطة طريق تعيد لمصر دورها الحضاري والإقليمي، كما نهنئكم نحن على ثق تاممة بأن المشاريع الساتثمارية الكبرى التي ستطرحونها في المؤتمر ستحطى باهتمام علامي واسع فالاسماثر في مصر أكثر من واعد لما لها من طاقات بشرية يعتمد عليها. نعلم أن التحديات كبيرة لكن لديانا لايقين الراسخ بأن مصر أكبر من كل التحديات. وهي قادرة على تذليل كل ما يعترض سبيل نهوضها الاقتصادي، ودعم الأشقاء بتنفيذ خططكم التنموية من أجل خير ورخاء الشعب المصري الشعقيقي وستبقى مصر قلعة الأمة وحصنا الشامخ وصاحب دور طليعي نعتز به جميعًا. كما نعبر هنا عن تضامنا مع مصر في حربها ضد الإرهاب، وهي بجيشها العظيم وقوات أمنها ودعم الأشقاء والأصدقاء ستكون قادر على دحره وترسيخ الأمن والساقترار على اراضيها ونعبتر عن تضامننا مع الدول الشقيقة التي تعاني بالإرهاب باسم الدين في المنطقة والعالم نؤكد إدانتنا لهذا الإرهاب الذي نحن ضحايااه. نحن البلد الوحيد الذي يقع تحت الاحتلال الإسرائيلي وغرهاب مستوطنيه ما يخلق المزيد من الإرهاب والتطرف في المنطقة، وعل إسرائيل أن تخبتار فلا يعقد أن تستمر في تقويض الاتفاقات الموقعة وتعتبر نفسها فوق القانون الدولي، وتستمر في حصارها لقطاع غزة وتستمر في تغيير هيوية القدس والسيطرة على 60% من أراضينا في الضفة، وكذا استغلال مواردنا الطبيعية، هو أمر لا يمكن استمراره فلابد من مراجعة العلاقات الأمنية والاقتصادية ما يعيد للسلطة دورها في إنهاء الاحتلال. ومع ذلك، فإننا نؤكد تمسكنا بتحقيق السلام العادل والدائم والشامل طبقا لقرارا تل الشرعبية العربية والدولية من خلال المفاوضوات ما يفضي بتحقيق السايدة والحرية لأرضنا وشعبنا وإفقامة دولتنا الفلسطينة بعاصمتها القدسالشرقية. السلام مصلحة لجميع لنا وللغسرائيلين ،واللعالم أجمع، ونحن مصممون على توحيد أرضنا وشعبنا إنهاء الاقنقسام البغيض والمضي قدما بالمصالحة الفلسطينة والذهاب إلى انتخابات برلمان. لابد أنش نشكر مصر والسيسي شخصيًا ودولة النرويج على تنظيم مؤتمر إعادة الإعمار في أكتوبر من العام الماضي، إن مصر المستقر والأمنة هي نقطة الارتكاز والأمن فهي صاحبة دور ريادي في حل النزاع الفلسطيني الإسرائيلي ومحاربة الرهاب والتطرف في المنطقة وتقوم من خلال مؤسسة الأزهر والكنيسة بجعل روح الوسطية هي المهيمنة على الفكر الديني في النقة.