أعلن وزير الخارجية البولندي، جريجورش سكتينا، اليوم الجمعة، أن دول الاتحاد الأوروبي تناقش حاليًا كيفية مواجهة الدعاية الإعلامية الروسية التي بدأت تتسرب لأوروبا، من خلال وسائل الإعلام التي يدعمها الكرملين، وتمول مباشرة من ميزانية الدولة الروسية. وأوضح سكتينا في تصريحات صحفية، أن دول الاتحاد الأوروبي تتشاور حاليًا بشأن إنشاء قناة تليفزيونية ناطقة باللغة الروسية، يمكن أن تبث داخل روسيا. ويقول مراقبون، إن هيئات البث الروسية الناطقة باللغات الأجنبية مثل شبكة "روسيا اليوم"، ووسائل الإعلام الأخرى على الإنترنت، تنشر وجهات النظر الروسية، من أجل كسب الدعم لإجراءات موسكو داخل أوكرانيا. وفي ظل نظام الحكم الشيوعي، يستقي مواطنو شرق أوروبا الأخبار أيضًا من مصادر أخرى ممولة من الولاياتالمتحدة مثل إذاعة "أوروبا الحرة"، وإذاعة "صوت أمريكا"، والتي أرست الأساس لتغيير سياسي فيما بعد.