استعان الكثير من المرشحين الذين يتعاطون المواد المخدرة بصورها المختلفة بحبوب منع الحمل والخل واللبن، وغيرها من المشروبات قبل الخضوع لإجراء الفحص الطبي للموافقة على ترشحهم للمقاعد النيابية القادمة، لكن سرعان ما بادر الكثير من المواطنين والمرشحين أنفسهم بالتساؤل "هل المشروبات التي استعان بها البعض قبل إجراء تحليل المواد المخدرة قادرة على جعلهم خاليين من السموم والمخدرات أم أن الفحص أصبح تحصيل حاصل ؟". وعقب إعلان مديرية الصحة بقنا، أظهرت نتائج التحاليل الطبية الخاصة بعدد 223 مرشحًا أنها سلبية، ولم توجد حالة إيجابية بينهم رغم ضم التحاليل أسماء بعض المرشحين المتعاطين للمواد المخدرة، ومعروفين بالاسم لدى الكثير، مما آثار غضب المرشحين الآخرين من قبول المتعاطين وإظهار نتائجهم السلبية. وتساءل"المرشح ن ب" عن كيفية ترشح المرشح "ه أ"، رغم سلبية نتيجة الكشف وهو من أكثر الأشخاص الذين يتعاطوا للأفيون والحشيش؟ وأضاف أحد المواطنين، أن الفحص الطبي للمرشحين "تحصيل حاصل" ومجرد إجراء روتيني من أجل جمع الأموال فقط من المرشحين، وليس له قيمة أو أهمية. فيما أشار المرشح "ع أ ر" أنه يفكر جديًا في الانسحاب من سباق الانتخابات البرلمانية خاصة، وأن هناك مرشحون معرفون على المستوى الشخصي والعام بتعاطيهم المواد المخدرة، ومع ذلك جاءت النتائج الخاصة بهم "سلبية". وأكد الدكتور أيمن خضاري، وكيل وزراة الصحة بقنا، أن التحاليل أُرسلت للمعامل المركزية بالقاهرة، ولم تتدخل مديرية الصحة في النتائج إطلاقًا كما تصل النتائج في مظاريف مغلقة.