نظرت اليوم محكمة جنايات القاهرة المنعقدة بأكاديمية الشرطة، قضية اقتحام السجون والهروب من سجن وادي النطرون، والمتهم فيها الرئيس المعزول محمد مرسي، وقيادات جماعة الإخوان الإرهابية، والتي تعقد برئاسة المستشار شعبان الشامي، وعضوية المستشارين ياسر الأحمداوي، وناصر صادق بربري، وبسكرتارية أحمد جاد ومحمد رضا. وخلال قيام المحامي أسامة الحلو، بمرافعته، عقب القاضي قائلًا: "أنا يعجبني الكلام المخربش ده، أنت جبت القانون من أيام الهكسوس"، فرد الحلو مداعبًا هيئة المحكمة قائلًا: "أنا كده خلصت القضية وجبت البراءة للناس دي، وياريت تخلي سبيلهم وتسيبهم يروحوا"، فوجه المعزول سؤالًا للدفاع من داخل القفص الزجاجي عن تاريخ استماع قاضي التحقيق لمقدم البلاغ، ليرد الأخير: "تم بتاريخ 8 يونيو 2013"، وهو ما أثار استياء قاضي الجلسة، حيث تحدث المتهم دون استئذان المحكمة. ثم سأل مرسي الدفاع عن اسم وزير العدل الذي أصدر قرار ندب قاضي التحقيق، فرد الدفاع قائلًا: "المستشار أحمد سليمان"، ليعقب القاضي: "ما هو بتعاكوا برضوا وأنتوا اللى جبتوه"، فرد الحلو مبتسمًا: "ما احنا برضوا اللي جبنا عبد الفتاح السيسي". وطالب الحلو في مرافعته عن كلًا من حسن السيد شهاب وعبد المنعم أمين وأحمد عبد الوهاب، بعدم قبول الدعوى لرفعها بغير الطريق الذي رسمه القانون، ودلل على ذلك لإنعدام قرار رئيس محكمة الاستئناف رقم 63 بتاريخ 28 أبريل 2013، بندب قاضي تحقيق لصدوره من غير مختص بإصداره، مؤكدا أنه لايجوز التفويض فيه من الجمعية العامه صاحبة الاختصاص وحدها بندب قاض تحقيق طبقا للمادة 65 إجراءات جنائية و99 من قانون السلطة القضائية، كما دفع بإنعدام كافة الاجراءات والتحقيقات التى باشرها قاض التحقيق وإنعدام إتصال المحكمة بالدعوى .