أجرى رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون، اليوم الإثنين، اتصالات برئيسة وزراء الدنمارك، والأمين العام للأمم المتحدة والأنبا أنجيلوس، أسقف الكنيسة القبطية الأرثوذكسية في المملكة المتحدة، لبحث التطرف والوضع في ليبيا واليمن. وقال متحدث باسم رئاسة الوزراء، في بيان له:"اتصل رئيس الوزراء برئيسة وزراء الدانمارك، اليوم، ليقدم لها التعازي ويعرب عن وقوف المملكة المتحدة إلى جانب الدانمارك، في هذا الوقت العصيب، واتفق كلاهما على أهمية مواصلة السلطات البريطانية والدانمركية العمل معًا للتصدي للتهديد الذي يشكله التطرف الإسلامي، وذلك يشمل التعاون الوثيق بين أجهزة الاستخبارات في البلدين". وأضاف "اتفقا أيضًا على أن أحداث إطلاق النار في كوبنهاجن تؤكد ضرورة وجود تعاون دولي أقوى للتصدي للإرهاب، كالتضييق على تهريب الأسلحة غير القانونية وتبادل سجلات أسماء المسافرين". وأضاف "كما اتصل رئيس الوزراء بالأمين العام للأمم المتحدة، بعد ظهر اليوم، لبحث الوضع في أوكرانيا والسبل التي يمكن بها للأمم المتحدة دعم وقف إطلاق النار". يأتي ذلك بعد اتصال رئيس الوزراء بالرئيس بوروشنكو يوم أمس، والجهود المكثفة التي بذلتها بعثة المملكة المتحدة في نيويورك خلال عطلة نهاية الأسبوع لضمان أن يكون أي قرار يصدر عن مجلس الأمن مساندًا لكلتا اتفاقيتي مينسك". واتفق رئيس الوزراء البريطاني والأمين العام للأمم المتحدة على أن المفاوضات تحرز تقدمًا، مع الإشارة إلى أن المسودة الأخيرة للقرار تشدد على ضرورة الاحترام التام لاستقلال أوكرانيا، وسيادتها ووحدة أراضيها. وأوضح المتحدث باسم رئاسة الوزراء "كما أثار رئيس الوزراء في اتصاله مشاعر قلقه حيال الوضع في ليبيا، بعد جريمة القتل الوحشية لمسيحيين هناك، وأكد دعمنا لعملية ترعاها الأممالمتحدة سعيًا لكسر حالة الجمود في ليبيا. وقد اتفق الأمين العام للأمم المتحدة مع رئيس الوزراء على ذلك، وشرح التقدم الذي يحققه ممثله الخاص بمحادثاته مع ممثلين عن الأطراف الليبيين". وأكد رئيس الوزراء البريطاني استعداد المملكة المتحدة للعمل مع اليمنيين وشركاء دوليين للمساعدة بالتوصل لحل سياسي. وقال المتحدث باسم رئاسة الوزراء: إن كاميرون أجرى اتصالاً هاتفيًا بالأنبا أنجيلوس، أسقف الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، للإعراب عن تعازيه ومواساته بعد جرائم القتل المروعة التي نفذها إرهابيو داعش في ليبيا. وأكد كاميرون خلال الاتصال الهاتفي الذي جمعه بالأنبا أنجيلوس على أن المملكة المتحدة ستواصل بذل كل ما باستطاعتها في جهودها ضمن التحالف الدولي للتصدي لداعش، ولمنعهم من استهداف جماعات دينية.