أجرى رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون، اتصالات برئيسة وزراء الدنمارك والأمين العام للأمم المتحدة والأنبا أنجيلوس، أسقف الكنيسة القبطية الأرثوذكسية في المملكة المتحدة، لبحث التطرف والوضع في ليبيا واليمن. وقال متحدث باسم رئاسة الوزراء في بيان له "اتصل رئيس الوزراء برئيسة وزراء الدنمارك اليوم ليقدم لها التعازي ويعرب عن وقوف المملكة المتحدة إلى جانب الدنمارك في هذا الوقت العصيب. واتفق كلاهما على أهمية مواصلة السلطات البريطانية والدانمركية العمل معا للتصدي للتهديد الذي يشكله التطرف الإسلامي، وذلك يشمل التعاون الوثيق بين أجهزة الاستخبارات في البلدين." وأضاف "اتفقا أيضا على أن أحداث إطلاق النار في كوبنهاجن تؤكد ضرورة وجود تعاون دولي أقوى للتصدي للإرهاب، كالتضييق على تهريب الأسلحة غير القانونية وتبادل سجلات أسماء المسافرين." وأضاف البيان أن كاميرون قام بالاتصال بالأمين العام للأمم المتحدة بعد ظهر اليوم لبحث الوضع في أوكرانيا والسبل التي يمكن بها للأمم المتحدة دعم وقف إطلاق النار. واتفق رئيس الوزراء البريطاني والأمين العام للأمم المتحدة على أن المفاوضات تحرز تقدما، مع الإشارة إلى أن المسودة الأخيرة للقرار تشدد على ضرورة الاحترام التام لاستقلال أوكرانيا وسيادتها ووحدة أراضيها. وأوضح البيان أن كاميرون أعرب عن قلقه حيال الوضع في ليبيا، بعد جريمة القتل الوحشية لمسيحيين هناك، وأكد دعمه لعملية ترعاها الأممالمتحدة سعيا لكسر حالة الجمود في ليبيا. وأكد رئيس الوزراء البريطاني على استعداد المملكة المتحدة للعمل مع اليمنيين وشركاء دوليين للمساعدة بالتوصل لحل سياسي. وقال البيان إن كاميرون أجرى اتصالا هاتفيا بالأنبا أنجيلوس، أسقف الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، للإعراب عن تعازيه ومواساته بعد جرائم القتل المروعة التي نفذها إرهابيو داعش في ليبيا. وأكد كاميرون خلال الاتصال الهاتفي الذي جمعه بالأنبا أنجيلوس على أن المملكة المتحدة ستواصل بذل كل ما باستطاعتها في جهودها ضمن التحالف الدولي للتصدي لداعش، ولمنعهم من استهداف جماعات دينية.