أعلن نائب رئيس الوزراء الروسي، اركادي دفوركوفيتش، أن شركة "روس اتوم" الروسية تستعد للمشاركة في اقامة محطة نووية لتوليد الطاقة في منطقة الضبعة في محافظة مرسى مطروح شمال غربي مصر . وجاء حديث المسؤول الروسي في إجابة على سؤال وجهه له صحفيون روس في وقت متاخر من مساء أمس الخميس، يتعلق بما قاله مساعد الرئيس بوتين حول ان العمل جار في اتجاه البدء بتنفيذ مشروع إقامة المحطة المذكورة . وكان يوري اوشاكوف، مساعد الروسي أكد ان علاقات التعاون بين روسيا ومصر "تنمو في جميع المجالات، ففي مجال الفضاء؛ تم في ديسمبر عام 2014 إكمال بناء النظام الفضائي للمراقبة الكهروبصرية، قمر إي ستار". وأضاف "كما أبدت مجموعة من الشركات النفطية الروسية اهتماما باستخراج النفط والغاز في الأراضي المصرية، ومن بين هذه الشركات الروسية "لوك أويل" و"غاز برم" و"روس نفط". وحول زيارة الرئيس بوتين المرتقبة يوم التاسع من فبراير الجاري إلى مصر، قال اوشاكوف "إن القضايا الدولية ستتصدر محادثات الرئيسين، ومن ذلك الاوضاع في كل من العراق وسوريا وليبيا وفلسطين، كما سيتناول البحث سبل تعزيز الجهود المشتركة بين البلدين وتنسيقها في مجال مكافحة الارهاب ". وفي اتصال هاتفي مع رئيس مجلس الاعمال الروسي المصري، ميخائيل اورلوف، أكد الاخير أنه من المنتظر توقيع عدد من الاتفاقيات بين روسيا ومصر خلال زيارة الرئيس فلاديمير بوتين الى مصر بعد ايام، ومن بينهما مذكرة تفاهم بين وزارة التنمية الاقتصادية الروسية ووزارة الاستثمار المصرية في مجال جذب الاستثمارات ومشاركة الشركات الروسية في انشاء مواقع (في مجالات مختلفة) على الاراضي المصرية. كما اشار الى اهتمام الطرفين بتوقيع اتفاق للتعاون في مجال الغاز الطبيعي المُسال . وجاء في حديث مساعد الرئيس، يوري اوشاكوف، المنشور اليوم على الموقع الرسمي للكرملين "إن زيارة الرئيس بوتين الى مصر والتي ستستغرق يومين تأتي بمبادرة من الجانب المصري، حيث يرغب الرئيس عبدالفتاح السيسي بقضاء وقت كاف مع الرئيس بوتين من اجل إقامة علاقات واتصالات شخصية أكثر عمقا، ومناقشة عدد من الملفات في اجواء رسمية وغير رسمية، وفي رأيي، فإن الزيارة ستكون ممتعة ومثيرة للاهتمام ".
