4 أسباب ترجح كفة الأهلي للفوز بلقاء القمة 109 أمام الزمالك الليلة بالدوري، حيث يقف التاريخ منحازًا للأهلي في أصعب مباريات القمة وهو في أسوأ حالاته لا يخسر، سنعرض أهم هذه الأسباب: التاريخ ينحاز للأحمر إذا نظرنا لتاريخ مواجهات الفريقين في لقاءات القمة، سنجد أن القمة المرتقبة تحمل رقم 109 بين مواجهات الفريقين في الدوري، وقد انتهت 45 مباراة بين الفريقين بالتعادل، منها 19 مباراة انتهت بالتعادل السلبي، و9 لقاءات انتهت بالتعادل الإيجابي بهدفين، و16 مباراة انتهت بالتعادل الإيجابى بهدف وحيد، ومباراة وحيدة انتهت بالتعادل الإيجابي بثلاثة أهداف لكل فريق. أما عدد مرات فوز الأهلي فقد وصل إلى 38 لقاء منهم 8 انتصارات في الألفية الجديدة، وهى الحقبة الأفضل في تاريخ القلعة الحمراء، أما الزمالك فقد استطاع أن يحقق الفوز فى 25 مباراة وبالتالي فإن الأهلي يتفوق تاريخيًّا في المواجهات المباشرة في مباريات الدوري. الثقة وغياب كامل للتوتر غياب الفوز عن فريق على غريمه التقليدي دائمًا ما يصيب هذا الفريق بالتوتر خلال المباريات وطوال السنوات الماضية، والأهلي لم يخسر من الزمالك وتحديدًا منذ ،2007 حيث يعود آخر فوز للأبيض في مباريات القمة في الدوري إلى 15 مايو 2007 حين سجل تامر عبد الحميد وجمال حمزة هدفي فوز الزمالك الأخير على الأهلي، وهو الأمر الذي بات له تأثير واضح على نفوس اللاعبين، فالأهلي في أسوأ حالاته يفوز على الزمالك، وهو الأمر الذي يمكن اعتباره أحد الأسباب التي ترجح كفة الأهلي للفوز في القمة المرتقبة، خاصة أن الأحمر لم يخسر سواء في الدوري أو الكأس أو السوبر أو دوري أبطال إفريقيا منذ هذا التاريخ أي ما يقرب من 7 سنوات كاملة، وهو الأمر الذي بات يمثل أزمة بالنسبة لجماهير الأبيض التي تنتظر الفوز الأول للزمالك على الأهلي والغائب منذ 7 سنوات وأكثر وذلك لإنهاء السنوات العجاف. عماد متعب قد يختلف الكثيرون على مستوى عماد متعب مع الأهلي في آخر السنوات، إلا أنه لا يختلف اثنان على أن متعب يظهر بشكل مختلف أمام الزمالك وفي المباريات النهائية، ويكفي إحرازه هدف التتويج بأول لقب للكونفيدرالية الإفريقية حيث أصبح الأهلي أول ناد مصري يتوج بهذا اللقب، ويعد عماد متعب صاحب المركز الثاني في قائمة هدافي القمة بعد محمد أبو تريكة، حيث سجل 10 أهداف في شباك الأبيض بواقع 6 في الدوري و3 الكأس وهدف في بطولة إفريقيا، وتواجد متعب في القمة يجعله أحد الأسباب التي تدفع الأهلي لاستمرار التفوق على الغريم التقليدي. الحاجز النفسي غياب الفوز عن فريق على غريمه التقليدي لفترة زمنية طويلة/ قد يجعل من هذه المباراة حاجزًا نفسيًّا أمام هذا الفريق، فالزمالك لم يفز على الأهلي منذ 7 سنوات وهو الأمر الذي لابد أن يكون له تأثير واضح على اللاعبين، حيث باتت القمة تمثل أزمة للجانب الأبيض، ورغم حديث مجلس الإدارة والجهاز الفني باعتبار القمة مباراة تساوي 3 نقاط فقط، إلا أن القمة لم تعد تساوي في عيون الزمالك 3 نقاط فقط، بل إن الفوز على الأهلي في قمة الخميس يعني كسر الحاجز النفسي الذي بني طوال 7 سنوات من خلال غياب الفوز على الأهلي.