وصل الرئيس الأمريكي باراك أوباما، إلى المملكة السعودية، للتعزية بوفاة الملك عبد الله، مصطحبًا معه وفدًا من كبار المسؤولين الأمريكيين، وعلى رأسهم وزير الخارجية، جون كيري، ووزيري الخارجية السابقين، كوندليزا رايس، وجيمس بيكر، كما يضم الوفد السيناتور الجمهوري جون ماكين، وعدد من أعضاء الكونجرس، فضلًا عن اصطحابه لزوجته ميشيل أوباما. وكان خادم الحرمين الشريفين، الملك سلمان بن عبدالعزيز في مقدمة مستقبلي أوباما بعد وصوله إلى مطار الملك خالد في الرياض، ويُرافقه ولي العهد الأمير مقرن بن عبدالعزيز، وولي ولي العهد الأمير محمد بن نايف، وكبار المسؤولين والوزراء. ويلفت الانتباه، أن العاهل السعودي أثناء استقباله لأوباما في المطار، تركه بعد مصافحته مباشرة، ولم يُكمل معه سوى دقائق، الأمر الذي أثار دهشة الرئيس الأمريكي هو الآخر.