قال اللواء محمد إبراهيم، وزير الداخلية، إن الشرطة لا تتستر على أي مخطئ من ضباطها أو جنودها، مؤكدًا أنه إذا ثبت تورط ضابط أو جندي من القوات التي شاركت في فض مظاهرة التحالف الاشتراكي السبت الماضي، في قتل الناشطة شيماء الصباغ، فإنه سوف يقدمه بيده إلى المحاكمة. ووصف إبراهيم، خلال مؤتمر صحفي عقده بوزارة الداخلية اليوم الاثنين، شيماء الصباغ ب"الشهيدة"، مقدمًا خالص التعازي لأسرتها، وقال إنه من الوارد أن تحدث أخطاء من جانب القوات المشاركة في فض المظاهرات والاعتصامات. ورفض الوزير الحديث في تفاصيل واقعة مقتل شيماء الصباغ، مؤكدًا أنه يحترم التحقيقات التي تجريها النيابة بشأن الواقعة وينتظر نتائجها، مشيرًا إلى أن التحقيقات إذا أدانت أي فرد داخل وزارة الداخلية سيقدمه للمحاكمة.