في منطقة الغيط الصعيدي التابعة لقسم شرطة محرم بك، أحد أشهر أحياء الإسكندرية، يقع منزل عائلة شيماء الصباغ، أمينة العمل الجماهيري بحزب التحالف الشعبي الإشتراكي بالإسكندرية، وتحديدًا في 64 شارع بن تومارت، شيماء التي لقيت مصرعها في ميدان طلعت حرب برصاص مجهولين، أثناء مسيرة سلمية لوضع الزهور على أرواح شهداء ثورة 25 يناير داخل ميدان التحرير. "التحرير" زارت منزل شيماء الصباغ بالمنطقة، ورصدت توافد العشرات من نشطاء الإسكندرية وأعضاء الحزب والسياسيين في الإسكندرية، على رأسهم المحامية والناشطة السياسية ماهينور المصري، وخالد طوسون منسق المؤتمر الدائم للعمال، وسوزان ندا المحامية الحقوقية، والمحامي الحقوقي علي القسطاوي، وتحول الشارع إلى سرادق عزاء شعبي قبل أن يصل جثمان الفقيدة. شيماء الصباغ أم لطفل صغير (بلال)، وومن ثوار 25 يناير، وانضمت إلى حزب التحالف الشعبي الإشتراكي، وتعد من أبرز وجوه اليسار فى الإسكندرية، كما أنها أسست حركة شباب اليسار مع حسين جمعة قبل عدة أعوام.