قتلت القوات العراقية 39 من عناصر تنظيم (داعش) الإرهابي اليوم السبت، بينهم 20 في محافظة ديالى شمال العراق، و19 آخرين في الفلوجة بمحافظة الأنبار غربي العراق، بينما دمّر مسلحو داعش، جسرًا حيويًا غرب الموصل في حافظة نينوي شمال غربي العراق لوقف تقدم القوات العراقية صوب مدينة الموصل. وقال كريم النوري، القيادي في منظمة "بدر" الشيعية، إن قوات "الحشد الشعبي" قتلت 20 داعشيًا على نهر الخالص في محافظة ديالى شمال شرقي العراق، مشيرًا إلى أن داعش تكبد خسائر في المقدادية، وأن "الحشد الشعبي" والجيش أنزلوا علم التنظيم ورفع علم العراق في قضاء المقدادية. وأشارت قيادات أمنية عراقية، إلى أن القوات التابعة لفرقة التدخل السريع الأولى قتلت 19 من الإرهابيين في عملية عسكرية في منطقتي الهياكل والهيتاويين في الفلوجة، كما نفذت القوات الأمنية وبالتنسيق مع قوات "الحشد الشعبي" عملية ضد (داعش) في منطقة الفلاحات، مما أسفرعن مقتل مجموعة من التنظيم. ونوّهت مصادر أمنية ومحلية عراقية، إلى أن تعزيزات عسكرية وصلت إلى منطقة "الخسفة"، وأن قوات الجيش مدعومة بقوات "الحشد الشعبي" ومقاتلي العشائر السنية شرعوا في إعادة الانتشار بالمنطقة تمهيدًا لبدء معركة تحرير الزاوية والصكرة. وأشارت المصادر إلى أن مسلحي (داعش) فجّروا جسر "الصابونية"، الذي يبعد 5 كم عن بوابة الشام، مدخل مدينة الموصل من الجهة الغربية بعد تفخيخة بالعبوات الناسفة، مما ألحق أضرارًا جسيمة بالجسر، لافتًا إلى أن التنظيم يستهدف منع قوات "البيشمركة " الكردية من التقدم صوب الموصل من جهة المناطق الغربية.
